* تنظيم السير في المدرسة وتقسيم طلبة الصف الواحد إلى مجموعات* تخصيص خمس دقائق من الحصة الأولى لمناقشة التدابير الوقائية* عزل الطالب المشتبه به عن الآخرين بهدوء وإبقاؤه في غرفة خاصة وطمأنته* رصد أي أعراض مرضية أو اضطرابات تظهر لدى الطلاب * الخطة العلاجية تستهدف حالات الطلاب الذين تعرضوا للإصابة أو أحد أفراد أسرهمكتب - عبدالرحمن الشمري:شددت إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية في وزارة التربية على أن العودة إلى مقاعد الدراسة داخل المدارس خطوة هامة لزيادة ضمان جودة التعليم، ولكن يجب أن يسبقها وضع ضوابط للحفاظ على الصحة لتصبح المعادلة تعليم جيد مع الحفاظ على الصحة.واعدت الإدارة خطة حصلت "السياسة" على نسخة منها، بشأن استقبال الطلبة في المدارس، مع التقيد بالتعليمات الصحية والوقائية والاحترازية الصادرة عن السلطات الصحية المختصة، وذلك بما يتناسب مع المرحلة العمرية للطلبة انطلاقا من أهمية وضع السياسات والإجراءات والقواعد التي تمكن من عودة جميع الطلبة بمختلف المراحل التعليمية لمقاعد الدراسة داخل المدرسة.وشددت الخطة على المدارس بالموازنة بين الاحتياجات التعليمية والاجتماعية والنفسية للطلاب إلى جانب مراعاة صحة وسلامة الطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية والإدارية في ظل انتشار الجائحة.الدور الوقائي
وتطرقت الخطة الى أن الإجراءات الوقائية في مرحلة انتظام الدراسية تستوجب على إدارات المدارس خلال الأسابيع الأولى لعودة الطلاب بضمان التعاون بين إدارة المدرسة والعاملين وأولياء الأمور لضمان انضباط الطلبة والتزامهم بالإجراءات الصحية الاحترازية لمنع أي احتمالية لانتشار إصابات بين الطلبة وضمان تعزيز المفاهيم الصحية.كما تضمنت قيام مديري المدارس والهيئة التعليمية والباحثين الاجتماعيين والنفسيين بالترحيب في اليوم الأول بالطلاب وشرح اهمية الالتزام بالتدابير الوقائية، ويفضل تخصيص خمس دقائق من الحصة الأولى لمناقشة هذه التدابير الوقائية الى جانب الحرص على أن يتبنى ممارسات صحية كالالتزام بترك مسافات كافية بينهم، وتجنب التدافع وممارسة غسل اليدين والتعقيم باستمرار والالتزام باشتراطات اثناء التنقل من وإلى المدرسة. وشددت الخطة الحرص على التباعد الاجتماعي والمباعدة الجسدية بين الطلاب مشيرة الى ان ذلك يتطلب تقسيم الطلبة في الصف الواحد إلى مجموعات، و في حالة اكتشاف الاشتباه بأحد الطلاب يجب عزل الطالب عن الآخرين بهدوء وابقاؤه في غرفة خاصة وطمأنته، دون إشعاره بالحرج أو الوصمة، وإذا تبين وجود حالة إصابة مؤكدة وأن الطالب قد تواصل بشكل مباشر مع الطلبة والعاملين الآخرين، فيجب رصد المخالطين والتنسيق مع إدارة المدرسة للنظر في الإجراءات الخاصة بهم.واشارت الى ضرورة تجهيز العيادة المدرسية من كافة الأدوات والأجهزة الصحية اللازمة، مع توفير الإسعافات الأولية كاملة وتوفير غرفة عزل الحالات المصابة حتى يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، بالاضافة الى تجهيز وإعداد العديد من اللوحات الارشادية الصحية من بداية مدخل إدارة حتى الممرات لتوعية الطلبة وأولياء الأمور والهيئة التعليمية والإدارية بالتقيد بالاجراءات الاحترازية الصحية من فيروس كورونا المستجد، وكذلك: المتابعة المستمرة من الادارة المدرسية لمدى التزام الطلاب بالتعليمات الاحترازية التي من شأنها تقليل الخطورة المتوقعة سواء من الطلاب او العاملين داخل المدرسة وترسيخ هذه التعليمات حتى تكون مبدأ حياة بصفة عامة. وأوضحت الخطة انه من خلال قيام فريق الطوارئ بتحديد خطة عمل لاستقبال الطلبة بالاسبوع الأول بالتنسيق والتعاون مع مكتب الخدمة الاجتماعية والنفسية مع التركيز على بث الهدوء النفسي والاطمئنان والتقليل من الارتباك وإعادة النظام داخل المدرسة بأقصى سرعته.وتضمنت ضرورة التواصل مع أولياء الأمور من خلال رسائل توعوية وإرشادية وطمأنتهم ويمكن أن نطلق عليه مشروع: اطمئن نحن معك الى جانب متابعة معدلات الغياب والتسرب الدراسي سواء الغياب اليومي أو المتقطع واتخاذ الإجراءات المناسبة.الدور العلاجي واشارت الخطة الى الدور العلاجي اثناء مرحلة العودة وذلك بتحديد الفئات الأعلى استهدافا وتقديم خدمات إرشادية وعلاجية لهم وإن لزم الأمر ويكون ذلك وفق الآلية المقترحة التالية: تحديد حالات الطلاب الذين تعرضوا للإصابة هم او أحد أفراد أسرهم ومن تعرض منهم للحجر المنزلي أو بالمستشفيات ويتم ذلك عن طريق أولياء أمور الطلاب من خلال استمارة ترسل لأولياء الأمور عبر جوجل درايف أو التميز على حساب الطالب، كذلك التعرف على الفئة الأكثر تأثرا بما تعرضت له من أحداث ورصد أي أعراض مرضية مثل "الاكتئاب القلق العام، المخاوف المرضية، القلق الاجتماعي، الوسواس القهري القلق على الصحة"، وكلها مشكلات أو اضطرابات قد تظهر أعراضها لدى الطلاب جراء تعرضهم لمثل هذه الأحداث والأزمات الصحية.ولفتت الى التوجه بجلسات ارشادية بسيطة داخل المدرسة بالتعاون مع ولي الأمر وتوصيات خاصة لادارة المدرسة والمعلمين،مضيفة أما في الحالات المتوسطة والشديدة في أعراضها فينبغي وقتها قيام الباحث النفسي بعمل الاجراءات المتفق عليها للتحويل السريع الى قسم الحالات النفسية المتخصصة بمقر الوزارة لمراجعة الطبيب النفسي.كما تضمنت الخطة تنظيم دخول واستلام الطلبة من المدارس و تنظيم السير في أروقة المدرسة بحيث يخصص كل ممر للمشي باتجاه واحد و متابعة الطلاب ومدى تقبلهم للمدرسة والعمل على رصد حالات المخاوف والقلق و متابعة الحالات المرضية المسجلة ممن لديهم حالات نفسية او نمائية مشخصة و التنوع في أيام الدوام المدرسي بواقع يومين لكل صف دراسي بالأسبوع.

لوحة إرشادية