المحلية
"معارضة تركيا" تُنصف "نواب الحوار": تصرَّفوا كرجال دولة
الأحد 24 أكتوبر 2021
5
السياسة
* العفو ليس بمستغرب على حكام الكويت المتعاقبين الذين قامت علاقتهم مع ابناء الكويت على قيم التواصل والتسامح والتناصح* نقدر توصيات لجنة الحوار والمناشدات التي قدمت إلى سمو الأمير في مشهد وطني استثنائي* تطبيق التوصيات كفيل بتخفيف حدة الخلاف السياسي... والأمر مرتبط بالسقف الزمني* السقف الزمني لـ"العفو" يفترض ألا يتجاوز أول جلسة بعد الافتتاح للانتقال إلى المراحل التالية* نطالب النواب بالتعامل مع جلسة الافتتاح بما يليق بحضور سمو الأمير والمشاركة في اللجان أعرب 9 من النواب السابقين و النشطاء المتواجدين في تركيا الصادر بحقهم احكام قضائية عن تقديرهم وشكرهم لسمو أمير البلاد على قراره استخدام حقه الدستوري وفق المادة (75) من الدستور المتعلقة بالعفو الخاص وفق ما جاء في اعلان وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ محمد العبدالله. وقال النواب السابقون و النشطاء ــ مسلم البراك وجمعان الحربش ومبارك الوعلان وسالم النملان وخالد الطاحوس ومشعل الذايدي وناصر الرداس ومحمد البليهيس وعبدالعزيز جارالله ــ في بيان اصدروه ليل اول من أمس: ان هذا الامر ليس بمستغرب على سمو الامير وسمو ولي عهده الامين وعلى حكام الكويت المتعاقبين الذين قامت علاقتهم مع ابناء الكويت منذ القدم على قيم التواصل والتسامح والتناصح.واضافوا: اننا نقدر توصيات لجنة الحوار الوطني والمناشدات التي قدمت الى سمو أمير البلاد في مشهد وطني استثنائي يعبر بوضوح عن ارادة ورغبة ابناء الشعب الكويتي في طي صفحة سجناء ومهجري الرأي والموقف السياسي عبر عفو كريم يكون بوابة الانتقال لاستقرار سياسي قائم على احترام احكام الدستور ومحاربة الفساد وتعديل القوانين التي كانت سببا في تزايد سجناء الرأي.وأوضحوا ان تطبيق توصيات الحوار الوطني كفيل بتخفيف حدة الخلاف السياسي السائد والمستمر وهو امر مرتبط بالسقف الزمني لكل مرحلة من المراحل التي تم الاتفاق عليها واجمعت عليها جميع الاطراف التي شاركت فيه. وقالوا ـ اننا واحتراما لتقدير سمو الامير بتكليف لجنة من رؤساء السلطات الثلاث برفع اقتراحاتها تمهيدا لاصدار مراسيم العفو الكريم نعتقد ان السقف الزمني لتطبيق اولى المراحل المتفق عليها بين أطراف لجنة الحوار الوطني والمتعلقة بالعفو الكريم من المفترض ان لا يتجاوز اول جلسة للمجلس تلي جلسة الافتتاح للانتقال الى المراحل التالية المتفق عليها، لذا ندعو النواب جميعا ممن اتفقنا مع اجتهاداتهم او اختلفنا الى التعامل مع جلسة الافتتاح بما يليق بحضور سمو الامير وعدم تفويت فرصة المشاركة في لجان المجلس لاهميتها في اعمال المجلس وتشريعاته المقبلة.واكدوا انهم يقدرون عاليا الدور الوطني الذي قام به الفريق النيابي في الحوار الوطني وتحملهم الكثير، مضيفين: اننا على يقين ان دافعهم هو المصلحة العامة واخراج البلد من حالة الجمود ونعلم انه كان يسعهم الابتعاد عن هذه المسؤولية الوطنية الا ان تصرفهم كرجال دولة يستحق الدعم والثناء.وأشاروا إلى ان رقابة الرأي العام هي محور وروح الممارسة الديمقراطية التي تميز بها الشعب الاصيل وان كل من يعمل معرض للنقد فوحدهم المتفرجون من لا يخطئون، معربين عن اعتقادهم بان النقد وان كان قاسيا يختلف عن التخوين او التعدي اللفظي أو افشاء الخصوصية الامر الذي لا نقبله على جميع الاطراف.