معارضة شبابية تقتلع الحرس القديم

* البراك: أيدي النواب السابقين لم تتلوَّث ولم نغسل الأموال ولم نلتزم مع تاجر أو شيخ
* لا نخشى شيئاً لأن شغلنا في الضوء وعلى المكشوف ولم نقبض من عمولات اليوروفايتر
* المسلم: أيدينا ممدودة لكلِّ مُصلح واجه الفساد لكنها جزماً وحتماً وأكيداً لن تمتد إلى مرزوق

كتب ـ رائد يوسف:

فيما لا تزال حركة العمل الشعبي -التي يقودها النائب السابق مسلم البراك- تنتظر رد كتلة الـ31 على الدعوة الموجهة إليها لحضور اجتماع مرتقب لتوحيد المعارضة، جزمت مصادر مطلعة أن من وصفتهم بـ"صقور تكتل الأغلبية" سيرفضون الدعوة بالنظر إلى تخوُّفهم من الخطاب السياسي الذي يتبناه البراك و"حشد" لا سيما ما يتعلق بتغيير قيادة المعارضة من الحرس القديم إلى الوجوه الشبابية الواعدة.
من جهته، كشف البراك ضمنياً ملامح المشهد السياسي لقوى المعارضة، إذ توقع أن يكون للشباب الوطني دور في المرحلة المقبلة، سواء كانوا أعضاء في المجلس أو في وظائف عامة.
وأعرب عن أمله في قبول النواب حضور الاجتماع الذي دعا إليه لاستئناف العمل السياسي من أجل مصلحة الوطن والمواطن، وقال: "من لديه غير هذا الأمر فليظهر رأسه ويقول ان دعوتنا لمصلحة معينة مختلفة"، آملا أن يكون عند حسن ظن الشعب.
واضاف البراك: إن "أيدي النواب السابقين والشباب المهجر لم تتلوث ولم نغسل الأموال ولم نلتزم مع تاجر أو شيخ أو مسؤول ولم نقبض من عمولات اليوروفايتر ولا من عمولات صفقات الأسلحة، نحن لا نخشى شيئاً؛ لأن شغلنا في الضوء وعلى المكشوف".
في المقابل، جدد النائب السابق فيصل المسلم التأكيد على موقفه عبر إعادة بث تغريدة، قال فيها: "إن كان هناك تعاون فإن أيدينا ممدودة لكل مصلح حمل همَّ البلد والشعب وعمل على مواجهة الفساد، لكنها حتما لن تمتد لأي فاسد آذى الكويت وأهلها في أي موقع كان وهي جزما وحتما وأكيدا لن تمتد الى مرزوق"، في إشارة الى رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم.