الجمعة 23 مايو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

معارك شرق أوكرانيا تشتد وبايدن يتهم بوتين بالإبادة الجماعية

Time
الأربعاء 13 أبريل 2022
View
5
السياسة
كييف، عواصم - وكالات: فيما اشتدت وتيرة المعارك في شرق أوكرانيا أمس، جدد الرئيس الأميركي جو بايدن اتّهامه لنظيره الروسي فلاديمير بوتين بارتكاب "إبادة جماعية" في أوكرانيا، وذلك بُعيد ساعات على إدلائه بخطاب استخدم فيه للمرة الأولى هذا المصطلح لوصف ارتكابات القوات الروسية في هذا البلد.
وإذ لفت الرئيس الأميركي إلى أنّ "الأدلّة تتراكم" على "الأمور المروّعة التي فعلها الروس في أوكرانيا"، شدّد على أّنه "من الواضح أكثر فأكثر أنّ بوتين يحاول ببساطة إلغاء فكرة أن يكون بوسع المرء حتى أن يكون أوكرانياً".
وتوقّع الرئيس الأميركي أن "نكتشف المزيد والمزيد" عن حجم الدمار في أوكرانيا.
وأضاف "سنترك للمحامين على المستوى الدولي أن يقرّروا" ما إذا كانت الجرائم المرتكبة في أوكرانيا هي فعلاً إبادة جماعية أم لا، "لكن من المؤكد بالنسبة لي أنّ الأمر يبدو كذلك".
بدوره قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطاب ألقاه أمام برلمان إستونيا، إن روسيا تستخدم قنابل فسفورية في أوكرانيا، واتهم موسكو باستخدام أساليب لترويع المدنيين.
وذكر زيلينسكي أنه يجب إيجاد أدوات للضغط على روسيا لوقف الترحيل القسري للأوكرانيين، ودعا إلى استمرار العقوبات عليها، قائلا إنها الطريقة الوحيدة لحمل موسكو على قبول السلام.
من جانبها قالت السفارة الروسية في واشنطن إن متطرفين أوكرانيين يستعدون، لترويج مسألة استخدام أسلحة كيمياوية، وإن المتحدث باسم وزارة الخارجية برايس ينشر معلومات مضللة. وذكرت السفارة في بيان: "ندعو واشنطن للكف عن نشر المعلومات المضللة".
من جهة أخرى، توجه الرئيس البولندي أندريه دودا ورؤساء دول البلطيق لاتفيا وليتوانيا وإستونيا إلى أوكرانيا للقاء الرئيس فولوديمير زيلينسكي لإبداء دعمهم وسط استمرار القصف الروسي لبلاده.
في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية استسلام اكثر من الف عسكري اوكراني خلال معارك دارت رحاها في مدينة ميريوبيل، اخر معاقل القوات الاوكرانية في شرق البلاد.
وقالت مصادر أوكرانية إن روسيا استمرت في قصف مدينة ماريوبول، حيث استهدفت ميناء المدينة ومصنع ازوفستال للحديد، الذي يتحصن الجنود بداخله.
وقالت مصادر بالجيش الأوكراني  إن المدفعية الروسية هاجمت أيضا مدينة خاركيف بشرق البلاد. ولم يتسن التأكد من المعلومات بشأن القتال بصورة مستقلة.
مع ذلك، أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية أن عدد القتلى في بلدة بوتشا والمناطق المجاورة لها ارتفع إلى 720، فيما اعتبر 200 آخرين في عداد المفقودين.
وفي السياق ذاته، قال مكتب المدعي العام الأوكراني إنه ينظر في أحداث وقعت في مقاطعة بروفاري، التي تقع شمال شرقي البلاد.
وفي تلك المنطقة، جرى العثور على جثث 6 مدنيين قتلوا بطلقات نارية في قبو بقرية شيفتشينكوف، ويعتقد الأوكرانيون أن روسيا مسؤولة عن الحادثة، لكن الأخيرة تنفي صلتها بذلك.
وفي سياق متصل، قال بوتين، إن المحادثات مع أوكرانيا وصلت إلى طريق مسدود، بسبب خلافات على المسائل الأمنية.
وأشار بوتين إلى أن "المتطلبات الأمنية أمر واحد، والقضايا المتعلقة بتنظيم العلاقات في شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول ودونباس تم إخراجها من نطاق هذه الاتفاقيات، أي أننا عدنا مرة أخرى إلى طريق مسدود بالنسبة لنا وللجميع".
آخر الأخبار