الثلاثاء 10 يونيو 2025
29°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

معكرون: إنجازات كبيرة ومُتميزة لمجلسي الأعمال والسيدات اللبنانيَّيْن في الكويت

Time
السبت 05 ديسمبر 2020
View
5
السياسة
أكد السفير د.جان معكرون أن مجلس الأعمال والسيدات اللبنانيين رُكنان أساسيان في الجالية في الكويت، لافتا إلى أن "بفضلهما ستذكر الجالية اللبنانية أنها وُجدت ليس فقط لمصلحة جميع أبنائها بل أيضاً لمصلحة لبنان والمجتمع الكويتي النبيل".
وأضاف: إن تمايز العام 2020 بعهدٍ جديد للجالية ففتح صفحة جديدة ليُكتب عليها بحروف من ذهب إنجازات ثقافية وإنسانية واقتصادية واجتماعية حقّقها هذان المجلسان اللذان هدفا إلى أرقى أنواع الإبداع ألا وهو تحقيق الخير العام، مبيناً أن المجلس الأول هو بمثابة جوهرة نادرة يُؤمَل من الجالية المحافظة عليها لكي تبقى متلألئة، فيما يعتبر المجلس الثاني درّة ثمينة ينبغي عدم التفريط بها لكي تظلّ متألقة.
وأشار إلى أن هذين المجلسين انبثقا من الجالية اللبنانية التي اغتنت بأصالة الشعب الكويتي، مبينا أن "العطاء تقليدها والابتكار ثمرة جهودها".
وتابع: ليس بالإمكان إدراك أهمية اللبنانيين في الكويت إلّا بعد التواصل معهم، مؤكداً أنهم في الوطنية مرجع وفي القانون مقصد وفي الحرص على كرامة الكويت مثال يُحتذى به وبفخر وحنين كبيرين.
وقال: إن مهمتي الديبلوماسية في الكويت التي امتدّت لعشرة أشهر وكانت من أجمل وأهم المهمات التي تولّيتها، مضيفا "الجالية اللبنانية في الكويت تميزت بكرمها الذي لا يوصف، الذي تجلى في مبادرتها الفريدة إلى بناء مكاتب ودار سكن السفارة من تبرعاتها الخاصة في منطقة جميلة وراقية وسط العاصمة. وبذلك، تكون قد وفّرت على خزينة الدولة اللبنانية نفقات إيجار باهظة".
وأوضح أن اللبنانيين في الكويت كانوا ومازالوا المُعين الأول للبنان في أيام الرخاء والأزمات، فكلما عصف بلبنان أزمة سياسية أو اقتصادية أو تعرّض لعدوان، تنافس اللبنانيون على مدّه بالمساعدة المادية والمعنوية.
وبيَّن أن الجالية تطورت لتصبح طاقة ثقافية واقتصادية ومالية تمثّلت في كُتّابٍ وصحافيين مرموقين واقتصاديين ومصرفيين في أرفع المناصب المالية إضافةً إلى قانونيين ومعلّمين ورجال أعمال معروفين أضافوا كلهم إلى العمران الذي عرفته الكويت جمالاً وفرادةً مضيفا، لا نغالي إذا قلنا إنّ الجالية اللبنانية لم تكن في أي وقت مصدر قلق للشعب الكويتي بل أشاعت السلام والطمأنينة والتفاهم وسعت دوماً إلى تطبيق القوانين واحترام التقاليد الكويتية العريقة.
وقال: نمت في قلوب اللبنانيين مشاعر الأخوّة الصادقة تجاه الشعب الكويتي المضياف، وكذلك تضاعفت في قلوبهم مشاعر الاحترام والتقدير لأمرائها الذين أحبّوا لبنان واستمرّوا في مساندته حتى في أحلك الظروف، مشيرا إلى أن إنجازات اللبنانيين في الكويت لا مثيل لها في بلد تكرّم وقدّم لهم فرص العمل، ما أفسح لهم في المجال للنموّ والإبداع في مختلف الميادين.
وأوضح أن التغيير للأفضل يتحقق دائما بقوة وإرادة مجلسي الأعمال والسيدات اللبنانيين. لافتا إلأى ا نّ هذين المجلسين يسرّعان الزمان إذا نجحا في التغيير الذي شرحه "سعيد عقل" بأنه تسريع الزمان، وهي ميزة فريدة امتاز بها ، مضيفا، لا نغالي إذا قلنا إنّ هذين المجلسين ركنان أساسيان في الجالية وبفضلهما سيكون حبٌ أكبر بين اللبنانيين.
وذكر أن النقلة النوعية التي تحققت في هذين المجلسين تمثلت في التخلي عن العقلية السائدة في ما يُسمى 6،6 مكرر، "وقد تروّينا لكي نصيب الهدف وأصبناه لأننا اعتمدنا على من نذروا أنفسهم للخدمة العامة وأمثالهم كثر في الجالية، وهم فخر للمجلسين فكل يوم تتجه الأبصار إليهما لكي تعاين إنجازات القيّمين عليهما وتفرح بهم وتشجعهم على الاستمرار في التجدد والتغيير، ما يساهم في نموّ الجالية وتطورها.
وتابع نرى من المفيد والملائم أن يستمرّ المجلسان في العمل والنشاط والحركة لأنه إذا توقّفا عن الحركة سيسقطان كما يسقط صاحب الدراجة الهوائية إذا ما توقف عن تحريك دواسة دراجته.
واختتم السفير معكرون تصريحه قائلا: "إن ننسَ، فلن ننسى أنّ سفارة لبنان هي الأم الحاضنة والراعية لمجلس الأعمال اللبناني ومجلس السيدات اللبنانيات".
آخر الأخبار