معلمو المعهد العالي للموسيقى يطالبون وزير التعليم بكادرهم

كتب ـ مفرح حجاب:

مازالت مشكلة نحو 25 معلما حاصلين على درجة الماجستير ويعملون في المعهد العالي للفنون الموسيقية بلا حل، رغم مرور ثلاث سنوات على بدايتها، ومازالوا يعاملون على انهم معلمون وليسوا على مسميات اعضاء هيئة التدريس الأكاديمية.
أصحاب المشكلة حضروا إلى "السياسة" وأكدوا أنهم حصلوا على جميع الموافقات الإدارية اللازمة سواء من ديوان الخدمة المدنية أو وزارة المالية والفتوى والتشريع وكذلك المعهد الذي يعملون فيه الذي اقر بوجود شواغر فيه لهذا الكادر.
في هذا السياق، قال المعلم فيصل العبيدي، ان وزير التربية وزير التعليم العالي د.حامد العازمي يعرف الموضوع بالكامل منذ ان كان في منصب وكيل وزارة وهو من ارسل الكتاب بالكامل الى إدارة الفتوى والتشريع. واضاف أن العازمي يعلم تمام العلم اذا كنا نستحق التحويل أم لا، قبل ان يأتي الرد بالموافقة على تحويلنا، وبعد الموافقة تم تحويل الأمر الى الشؤون القانونية التي وافقت هي الأخرى ومن ثم وزارة المالية من أجل سد الشواغر وقد وافقت ايضا، وكذلك المعهد الذي نعمل به طالب بذلك.
ولفت العبيدي أن المشكلة الأخرى في هذا الصدد ان بعض الإداريين والمسؤولين عن المعهد العالي للفنون الموسيقية داخل أروقة وزارة التعليم العالي لديهم نظرة دونية له وللعاملين فيه وينظرون لهم على انهم فقط "يطقطقون" على الآلات الموسيقية فقط .
أما المعلم حمد العنزي فأكد أن هناك حالات متشابهة مع حالته وزملائه وموجودة في المعهد وتم تحويلها الى الكادر الخاص ودرست في نفس الجامعة ونفس التخصصات.
من جانبه، طالب المعلم فيصل الصراف وزير التربية والتعليم العالي بالموافقة على تحويله وزملائه الى الكادر الخاص لأنه لم يعد هناك ما يحول دون ذلك، مشيرا الى انه قد وعد بحل هذه المشكلة في شهر يناير 2019 والآن نحن في شهر فبراير.

عراقيل
بدوره، قال المعلم احمد العوض ان هناك شيئا اسمه الحق الأدبي لكل شهادة دراسية من حق هؤلاء المعلمين ان يحصلوا عليه، مضيفا مسمانا الوظيفي معلم وهذا فيه تجاوز أيضا لأن المعلم الذي يعمل في مدارس وزارة التربية تتم ترقيته.
أما المعلم جمال الخلب فأوضح أن وزير التربية والتعليم العالي وعدنا بصدور لائحة من أجل الحفاظ على حقوقنا، مشيرا الى انه وزملاؤه أعطوه الوقت الكافي.
من جهته، قال المعلم وليد السلطان ان هذا الأمر منذ ثلاث سنوات وكان المجموع ثلاثة معلمين فقط ، والآن وصل العدد الى ما يقرب 25 معلما وسيزيد.