"معهد دول الخليج في واشنطن": أميركا ملتزمة أمن واستقرار الكويت والمنطقة

كتب- شوقي محمود:

أكد رئيس واعضاء مجلس إدارة معهد دول الخليج العربية في واشنطن أهمية استمرار الدور الأميركي تجاه الالتزام بأمن الكويت والمنطقة وهذا ما ثبت خلال السنوات الماضية، فضلا عن العلاقات المتميزة بين الطرفين والتي تعود لمصلحتهما.
جاء ذلك في الحلقة النقاشية التي اقامها معهد سعود الناصر الديبلوماسي أمس بعنوان "مجلس النواب الجديد والسياسة الخارجية الاميركية المتغيرة في الشرق الأوسط" وذلك بحضور عدد من مساعدي وزير الخارجية وكبار المسؤولين في الوزارة وحشد من الديبلوماسيين، وادار الحلقة استاذ العلاقات الدولية في جامعة الكويت د. عبد الله الشايجي.
وأشار مدير عام المعهد الديبلوماسي السفير عبدالعزيز الشارخ، إلى أهمية الحوار في موضوع الحلقة، ثم طرح د. الشايجي العديد من التساؤلات حول الدور الأميركي الحالي في منطقة الخليج، وما يعتقد بتراجعه في ظل المستجدات الاقليمية.
وتحدث رئيس مجلس ادارة معهد دول الخليج في واشنطن السفير فرانك وايزنر عن ان انعقاد المجلس في الكويت خلال هذه الايام له دلالاته، حيث إن الهدف من المعهد هو الاهتمام بدراسة المنطقة ومعالجة قضاياها، فضلا عن طرح تصورات واسعة امام الجمهور الاميركي حول المستجدات في المنطقة من الكويت الى سلطنة عُمان ليتمكن اصحاب القرار في الولايات المتحدة من اتخاذ سياساتهم وقراراتهم، مشيدا بالسياسة الخارجية الكويتية مع دول العالم ومد جسور التواصل حتى بين الكويت وايران.
اما عضو مجلس ادارة المعهد السفير توماس بيكيرنغ، فبدأ حديثه بالسؤال: هل تخبو شمس اميركا؟ مجيباً: بالتأكيد لا، وتطرق الى دوره عندما كان ممثلاً لاميركا في مجلس الامن ابان الغزو العراقي للكويت وكيفية العمل على اتخاذ قرار اممي سريع ومبكر من المجلس لادانة هذا الاحتلال ثم التدخل لتحرير الكويت، خصوصا في ضوء القلق من أن الوجود العسكري العراقي كان يتجه الى الجنوب نحو السعودية.
وأكد عضو مجلس ادارة المعهد السفير ادوارد غنيم أن العلاقات بين البلدين تحظى بدعم كبير من المناصرين الأميركيين.
وأشار عضو مجلس ادارة المعهد جورج سالم الى وجود تغير في الخطاب الاميركي خصوصا مع ظهور مطالبات بتأييد اكبر لحقوق الفلسطينيين.
وسيطر حادث الاعتداء الارهابي على المصلين في مسجدين نيوزيلندا على اجواء الحلقة النقاشية حيث شجب جميع المتحدثين هذا العمل الاجرامي بحق الأبرياء.