معهدا الدراسات والفنون الموسيقية يحتفيان باليوبيل الذهبي للتأسيس

احتفى معهد الدراسات الموسيقية والمعهد العالي للفنون الموسيقية بذكرى "اليوبيل الذهبي"، ومرور 50 عاما على تأسيسهما، خلال أمسية أقيمت على خشبة مسرح الموسيقار الراحل أحمد باقر، بحضور جماهيري وفني كبير، تقدمه ممثل راعي الحفل وزير التعليم العالي، هبة حسين الشطي الوكيل المساعد للشؤون القانونية، وكيل وزارة الإعلام سعود الخالدي، الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة يوسف السريع، ورئيس نقابة الفنانين د.نبيل الفيلكاوي.
كما حضر بعض رواد الأغنية الكويتية تقدمهم الفنان عبدالعزيز المفرج "شادي الخليج"، الشاعر عبداللطيف البناي، الملحن أنور عبدالله، الفنان محمد المسباح، الإعلامية أمل عبدالله، وشخصيات دبلوماسية وثقافية عدة.
استحضرت أمسية ذكرى التأسيس، روائع الفن الكويتي، مستعيدة مجموعة من الأعمال الفنية ذات القيمة والأصالة والرقي في الكلمة والألحان، بين الأغنيات الوطنية والعاطفية المستمدة من الإرث الكويتي الأصيل، بمشاركة كوكبة من المطربين النجوم، والأصوات الشابة الواعدة، والوصلات الغنائية المتنوعة والكورال المتجانس، بقيادة المايسترو أحمد العود، والتي وجدت تفاعلا جماهيريا لافتا.
تخلل الاحتفالية عرض فيلم وثائقي تناول مسيرة المعهدين الموسيقيين، وألقت الوكيل المساعدة بوزارة التعليم العالي هبة الشطي، كلمة أكدت من خلالها دعم المؤسسات التربوية الخاصة المعنية بتعليم كافة أنواع الفنون، بهدف الارتقاء بالذوق الفني العام، وإضاءة الساحة الفنية بالإنتاج العلمي، وتشجيع الطاقات البشرية في الفنون الموسيقية.
فيما ألقى العميد د.رشيد البغيلي، كلمة ذكر خلالها الإدارة والعزيمة التي تحلى بها مؤسس المعهد العالي للفنون الموسيقية منذ العام 1972، والجهود المبذولة حتى أصبح احدى المؤسسات المعنية بالفنون الموسيقية في دولة الكويت والعالم العربي، وحمل مسؤولية تعليم كافة الأنواع الفنية، وأمانة الحفاظ على الموروث الشعبي.
بدأ الحفل مع موسيقى شابوري ألحان وتوزيع المايسترو أحمد العود، ثم قدمت فرقة المعهد "ميدلي" أغنيات المعهد القديمة، وغنى د.فراس التتان "يا دمعتي" كلمات عبدالله العتيبي وألحان أحمد باقر، وغنت "أشواق" من روائع عبدالكريم عبدالقادر "آه يا الأسمر"، كلمات يوسف ناصر وألحان مصطفى العوضي، وقدم بدر نوري "شراي" كلمات ناصر المقهوي، ألحان محمد اللعبون، وغنت الفرقة "ميدلي كويتي قديم".
ووسط تفاعل وتصفيق الحضور، أدى الفنان عبدالعزيز المسباح أغنية "جاني بعد وقت"، كلمات مبارك الحديبي، وألحان د.عبدالله الرميثان، وأبدع الفنان جاسم بن ثاني في أغنية "محال"، كلمات عبداللطيف البناي، وألحان أنور عبدالله، فيما غنى عبدالقادر الهدهود "رحلتي" كلمات عبداللطيف البناي وألحان راشد الخضر، وقدم الكورال أغنية "عز ومحبة" عن مجلس التعاون الخليجي، كلمات حامد شبيب، وألحان د.رشيد البغيلي.
واصلت الفرقة الموسيقية حضورها عبر الأنغام الموسيقية التراثية، وغنى عبدالله المراغي "ويلاه" كلمات مبارك الحديبي وألحان د.عبدالله الرميثان، وصدح صوت ماجد المخيني بأغنية "سلمولي" كلمات وألحان قديمة، وكان مسك الختام مع الأغنية الوطنية "في هالبلد"، كلمات حامد شبيب، وألحان وتوزيع العميد البغيلي.