السبت 21 يونيو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

مغادرة 4108 مصريين في يوم واحد غالبيتهم من العمالة

Time
الأربعاء 10 يونيو 2020
View
5
السياسة
كبشكة لـ"السياسة": نتوقع مغادرة نحو 60 ألفاً إلى مصر حتى آخر يونيو الجاري


كتب- شوقي محمود وناجح بلال:


غادر البلاد، أمس، 6180 مقيما على متن 32 رحلة، تصدرتها المغادرة إلى مصر التي بلغ عددها 21 أقلت 4108 راكبين مصريين. وأرجع الخبير السياحي كمال كبشة زيادة الإقبال من المسافرين إلى مصر الأيام الماضية الى وجود نسبة كبيرة من المصريين فقدوا وظائفهم منذ 4 شهور وبالتالي يُفضلون السفر الى وطنهم وزيارة عوائلهم ما يخفف المصاريف عنهم في الكويت.
وذكر كبشة لـ"السياسة" ان مطار الكويت شهد، أمس، مغادرة 21 طائرة من مختلف شركات الطيران، فقلت نحو 2500 راكب نظراً لتنوع سعة الطائرة ما بين 150 و300 مسافر. وأشار إلى ان 90 % من المسافرين من العمالة المصرية التي لا تعمل منذ شهور بسبب تداعيات ازمة "كورونا"، واغلاق الانشطة التجارية، ما تسبب في عدم الحصول على الرواتب، فضلاً عن عائلات كانت في زيارة للكويت وانتهت مدة بطاقات الزيارة او الاقامة المؤقتة، كذلك يوجد نحو 10 في المئة من المدرسين المصريين، ولم يحدد البقية موقفهم من السفير لعدم وضوح الرؤية بالنسبة للعام الدراسي. وتوقع كبشة مغادرة ما بين 50 و60 الفا من الآن وحتى آخر يونيو الجاري. وعن ارتفاع سعر التذكرة ما بين 99 و125 ديناراً حسب شركة الطيران الناقلة اوضح كبشة ان ذلك يرجع الى تكلفة رحلة الطائرة التي تأتي من مصر دون ركاب، ولكن بعض شركات الطيران تعوض رفع اسعار التذاكر بزيادة وزن الحقائب، حيث يصل في الكويتية الى 70 كيلوغراما في 3 حقائق بالاضافة الى 7 كيلوغرامات في اليد في بادرة لم تحدث من قبل في اي شركة طيران تعمل في الكويت. وأثنى كبشة على التسهيلات التي تقدمها الادارة العامة للطيران المدني لشركات السفر. بدوره، توقع محمد بدر خلف صاحب شركة كومو للسياحة والسفر فتح مطار الكويت للرحلات التجارية في نهاية يوليو او بداية اغسطس المقبلين. واشار لـ"السياسة" الى ان الفترة المقبلة ستشهد اقبالاً من المعلمين بعد معرفة موقف وزارة التربية من العام الدراسي، مع وجود رغبة من الكويتيين وخاصة رجال الاعمال والذين لديهم اقامات في دول اخرى. و"السياسة " التقت عددا من المغادرين وأكدوا أن سفرهم جاء نتيجة توقف اعمالهم في أعمال المقاولات والمطاعم، حيث ذكر سيد حمدي أنه إستأذن المطعم الذي يعمل به في منطقة الجرين بالسفر الى موطنه لحين عودة فتح أعمال المطاعم بشكل كامل خاصة وأنهم يعيشون في منطقة معزولة ولذا كان السفر هو الملاذ لتقضية هذه الفترة في موطنه. ويقول برجاوي العربي إنه كان يعمل في مجال المقاولات باليومية وعندما توقف عمل المنشآت توقف رزقه، مشيرا إلى أنه فضل العودة لموطنه أفضل من تسول الطعام من رفقائه. وبين بأن الكويت دولة الخير والرحمة ولكن اللجان الخيرية التي توزع الوجبات من الصعب وصولها لكل شوارع المناطق خاصة المعزولة.
آخر الأخبار