مغردون: العلاج بالطاقة والإيحاء... خرافة

كتب - عبدالناصر الاسلمي:


هاجم مغردون عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" العلاج بالطاقة والايحاء، مؤكدين انه "خرافة ووهم" وليس من الدين، مطالبين وزارة الصحة الاهتمام بهذه القضية واتخاذ قرار صارم يوقف تكاثر "المشعوذين والمحتالين".
جاء ذلك تحت وسم"#العلاج_ بالطاقة_خرافة" استهله مدير مركز تعزيز الوسطية د.عبدالله الشريكة بتغريدة أكد فيها ان "هذا النوع من العلاج ما هو إلا عبارة عن أوهام تباع وتشترى"، ثم انهالت بعدها التغريدات.
وقالت المغردة لينا "اشبك معه من ورى الشاشة وتعالج هذا اهو الي يتلاعب بمشاعر المرضى ويبيعهم الوهم"، بينما غردت هنا الأيوب قائلة "منا إلى كل مسلم مفتون بما يسمى بالطاقة وتطبيقاتها: اعتراف رجل دين بوذي بالأصول الشيطانية لمفهوم الطاقة".
واضافت الأيوب ان "العلاج بالطاقة خرافة مزعومة متخفية تحت رداء تنمية الذات، وماهي إلا امتهان للذات، وإغراق لها في أوحال المعتقدات الفلسفية الباطلة، والطقوس الوثنية البائدة، واستعباد لها من قبل قوى خفية، لا يعلم كنهها إلا الله! نأمل من وزارة الصحة الموقرة الاهتمام"
وذكر صاحب حساب "صفحات" ان "العلاج بالطاقة له واقع محسوس أي أن له نتائج لأسباب حصلت للممارس هلوسات وأصوات وخز وتنميل في الجسد ضحك أو بكاء هستيري أحلام مرعبة أنوار متحركة في الغرفة كلها نتائج ملموسة لأسباب معروفة نتيجة تواصل روحاني وطقوس وشعوذة، التائبون منها يحكون تجارب مرعبة"
اما حساب "الأولون" فنقل عن الشيخ عثمان الخميس دكتورالحديث والتفسير قوله (الطاقة الكونية ليست من الدين ولا من العلم)، بينما قال حساب "رسائل الإيمان" ان بعضهم يربطون الدين بالطاقة حتى ينجذب إليهم الناس ويصدقونهم كقول أطيلوا السجود في الصلاة حتى تخرج الطاقة السلبية من جسدك فهنا دعوة لإطالة السجود ليس لله وإنما لكي تخرج الطاقة السلبية، أين عقيدتنا لما يمليه عليه ديننا فنحن نطيل السجود تقربا وطاعة لله".
من جهته، قال المغرد سعد الشنفا قال: "من تعلق شيئًا، وكل إليه" ومن تعلق بعلوم الطاقة والأوهام لن يجد إلا السراب والوهم والمرض والوهن فيما نقل المغرد الفارسي عن الشيخ سالم الطويل قوله " علم الطاقة علم الدجل والشرك لأكل أموال الناس بالباطل " (وإذا فيك طاقة روح صل ركعتين).
الى ذلك، أكدت د. هيفاء السنعوسي عبر حسابها في تويتر ان "العلاج بالطاقة مقولة يؤكد الشرع والعلم والطب، انها نوع من الاحتيال، وبيع للأوهام، ومتاجرة بصحة أبدان ونفسيات الناس، فالقضية بيد وزارة الصحة، وكلنا ثقة بقرار صارم يوقف تكاثر هؤلاء المحتالين، ويحاسبهم قانونيا، فهم يمارسون طب الشعوذة علناً".