مغردون: بيع المصاحف وماء زمزم عبر الهاتف نصب واحتيال!

كتب ـ عبدالناصر الأسلمي:


انتفض عدد كبير من المغردين ضد ظاهرة بيع المصاحف وماء زمزم عبر الهاتف بدعوى التبرع لجهات غير معلومة وتوزيع القرآن معتبرين الظاهرة نصبا واحتيالا وتسولا عبر الهاتف".
في هذا السياق قال المغرد رايق الرايق في حسابه بتويتر: "شنو سالفة بعض الوافدين خاصة من بعض الجنسات العربية حاطين تلفونات بشققهم ويتصلون على العالم معاكم بيت القرآن الكريم وماء زمزم يطلبون التبرع ويطلبون مساعدات لتوزيع القرآن ويبيعون ماء زمزم واذا قلت لهم وين عنوانكم يرفضون ويقولون يوصلك المندوب واذا رفضت لازم تعرف العنوان سكروا الخط نصب واحتيال جديد".
واستغرب المغرد مهند "الاتصال من قبل هؤلاء قائلا: "مو معقول هذا الذي يحصل في الكويت فعندنا قانون في المانيا غير مسموح لاي شخص غريب ان يتصل فيني بدون اذن وبدون موافقتي، فيما أكدت المغردة نجاة القلاف انهم "لا يتركون سبيلا لا إلا ودخلوه لاجل الكسب الحلال".
ورد المغرد الرايق على تغريدة نجاة متسائلا: "هل هذه الطريقة حلال بنظرك وهم يجمعون الاموال دون علم المتبرع؟ اين ستذهب الأموال؟"، فقالت: "صحيح كلامك هم يبتكرون طرقا عجيبة لكن ما اقصده قد يكون ظاهرها جيدا وباطنها شي لا يتفق مع تقاليدنا".
المغردة سامية المكيمي علقت بالقول: "التسول تحول الى اتصال تليفوني وانه محتاج لمبلغ بهذه القيمة فنرجو الانتباه من قبل وزارة الداخلية بكبح جماحهم والتصدي لتحايل البعض الذي بات يشكل فوضى وخطرا على الكويت والكويتيين".
المغرد المياس اعتبر هو الآخر الموضوع نصبا واحتيالا، فقال في تغريدة له: "هذه مجموعة من النصابين يجب الحذر منهم، وأي مندوب يتصل عليك، اعطه كلام بالعظم حتى لا يعاود الاتصال بك ثانية"، فيما قالت المغردة ام عبدالله: "لابد من مراقبة الخطوط بعد تقديم شكوى عليهم، لماذا السكوت اذا أغلق الخط معنا.. هناك نصب وهروب لابد أن نمنع هذا الأمر".