مغردون خليجيون: "أوميكرون" مؤامرة عالمية لخفض أسعار النفط

مثلما رافقت الأقاويل والشائعات، ظهور فيروس "كورونا" في الصين، أول مرة، قبل أن يجتاح العالم ويعطّل أنماط الحياة في أرجاء الأرض، التصقت نظريات المؤامرة بالمتحور الجديد "أوميكرون" الذي ظهر في جنوب إفريقيا وأثار الرعب في قلوب الناس من كل حدب وصوب، وانعكس على النقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره مغردون "صناعة أميركية" لضرب أسعار النفط!
ومع انتشار الأخبار حول السلالة الجديدة من "كورونا"، اختلفت آراء مستخدمي منصات التواصل في العالم حول الأمر، وبعيدا عن الهلع والخوف الذي ميز مداخلات المستخدمين في مختلف الدول، كانت لمستخدمي "تويتر" في الكويت دول خليجية رواية مختلفة، إذ سخروا من المتحور الجديد واعتبروه "مختصا حصرا في أسواق النفط"، خاصة بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها لا تنصح بتقييد السفر بسببه.
وقال إعلامي كويتي معلقا على الأمر:
Mohdalmulla67@
"اظن المتحور الجديد متخصص في اسواق النفط وليس بالسياحة والسفر.. منظمة الصحة العالمية ونصايحها".
وتهكم إعلامي سعودي:
amhfarraj@
"حسب أكثر من خبير تحدث معهم صاحب هذا الحساب فإن أهم أعراض متحور كورونا الجديد أوميكرون هي انخفاض أسعار النفط واستنفار شركات الأدوية".
وشرح مغرد:
Alaghaali3142@
"عندما ظهر فيروس كورونا هبطت أسعار النفط لما دون الصفر، بعد إحتواء الفيروس باللقاحات ارتفعت أسعار النفط لتصل لـ86$ وفي تصاعد، فجاء أوميكرون من جنوب أفريقيا مع ضجّة إعلامية لتهبط أسعار النفط! ليس الأمر عجيبا ؟".
ووصف إعلامي ما يحدث من الدعاية الإعلامية المرافقة لظهور المتحور الجديد بـ"الخباثة". وكتب:
Elfoydro@
"باختصار شديد المتحور الجديد الجنوب أفريقي وما رافقه من بروباغندا إعلامية مع إضفاء قلق أممي وتسمية جديدة من منظمة الصحة العالمية ما هو إلا خباثة جديدة من القوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة".
في المقابل رفض مغردون نظرية المؤامرة، مؤكدين أن الأمر أبعد من ذلك. وكتب مغرد:
CressFiles@
"انخفاض أسعار النفط جاء بسبب الفيروس المتحور #اوميكرون، وليس بسبب استخدام الاحتياطي النفطي، كما لا يمكن التأكيد بأن انتشار الفيروس مؤامرة مرتبطة بما يجري في أسواق الطاقة لغرض خفض أسعارها - وإن كنت لا أنفيها - لكن أزمة الحظر والإغلاق أكثر سوءًا على دول الاستهلاك من أزمة التضخم".
وقال آخر:
shaheralenzi@
"بعد شيوع خبر المتحور الجديد #أوميكرون خرج علينا أصحاب نظرية المؤامرة بأن ذلك بسبب ارتفاع أسعار النفط وفشل الرئيس بايدن في خفض الأسعار رغم إفراجه عن 50 مليون برميل من الاحتياطي فلجأ إلى إثارة وجود متحور جديد وذلك لخفض الأسعار! احترموا عقولكم قبل عقولنا من تلك التخاريف. التطعيم هو الحل".
وأثارت التسمية الجديدة سخرية فحورها البعض إلى "أوميغود" التي تعني "يا إلهي" باللغة الإنكليزية، فيما قال آخرون إنها قريبة من اسم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.