الخلفان: بحاجة إلى مزيد من الاستيضاحات للرؤية التربوية خلال السنوات المقبلةكتب ـ عبدالرحمن الشمري:لاقى خبر "السياسة" المنشور أمس ردود فعل واسعة من الميدان التربوي في مواقع التواصل الاجتماعي حول التعديل الجديد للمنهج الدراسي الذي سيبطق العام الدراسي المقبل، وتباينت الآراء بين مؤيد للتغيير ومعارض للفكرة دون تدرج في التطبيق اًو التجربة.وقال الدكتور عبدالواحد الخلفان: "بحاجة الى مزيد من الاستيضاحات وتوضيح اكثر بعمق للرؤية التربوية خلال السنوات المقبلة".اما بوعبدالله النصار فعلق: "باختصار..الامر بسيط.. تغيير كلمة ( سلم ) بدال كلمة ( درج ) لن تغير وسيلة الصعود إلى الأعلى"، وغرد المغرد "بالكويتي": "صبه حقنه لبن .. شيل كفايات ..حط معايير .. وكل "اللي راح يصير" تأليف كتب جديدة للغة العربية فقط بعد عدم توفيقهم بمحتوى الكتب السابقة بسبب عدم فهمه لمناهج الكفايات".وغردت اميرة بن طرف: "بفهمي البسيط، اي تغيير يجب ان يبدأ بالسنوات الاولى للمرحلة الابتدائية ومن ثم يتدرج للسنوات المقبلة حتى يعتاد الطلبة والمدرسون عليه، والسؤال الاهم هل سيكون المعلمون مهيئين خلال عام لهذا التغيير؟"ووصف عبدالعزيز خريبط المسؤول عن التصريح بانه "لم يكن دقيقاً فهناك فرق بين المنهج والكتاب والمعايير ..! نظام المعايير طبق في نهاية الفصل الأول بالابتدائي والمتوسط وسبب ربكة في رصد درجات التقييم" ... ويرى أن "المناهج الجديدة عنوان العودة إلى نقطة البداية بعد الفشل!"وقالت ليلى القحطاني، إن "المنهج لا يطبق عشوائياً وبصورة ترقيعية( مرحلتين وبس) يطبق على المراحل الأولى ويتدرج للمراحل العليا أو يتم اختيار مدارس لمعرفة مدى نجاحه او ايقافه نهائيا اما ما يحصل فهو تنفيع على مستوى فضائحي!"ويؤكد حساب "بروفيسور تربوي" أنه "فعلا .. خمس سنوات ولا احد فاهم الكفايات .. وكل يستحي يقول مو فاهم لذلك لما تسأل احدا عن الكفايات يلف ويدور ويتهرب من الاجابة ويحسسك انه فاهم ويضيعك بالطوشة .. تناقشت مع موجهين ومديرين محد فاهم الكفايات .. لا تطبيق ولا درجات ولا شيء ... ترى الخمس سنوات الماضية كل شيء ماشي على البركة .. وكل مدرسة لها طريقة بالشرح والتقييم ..والتواجيه ضايعة والمديرين ساكتين ... اول ما طبقوه سالنا وما حصلنا اجابة، وبدأنا نجتهد ونمشي الشغل"وعلقت صاحبة حساب "معلمة متحلطمة": "أغلب المدارس ماقاموا يسووون دروس ريادية من حطوا الكفايات يخافون من النقد ولانهم اساساً ع يقين انهم مو فاهمين المطلوب".وغرد "الدكتور ضاري": "هالمنهج المعلمات مو فاهمينه واللي يشرح لهم مو فاهم .. اشلون المعلومة للطالب.. نقطة اخرى تبون من طالب اول ابتدائي مشروع.. الطالب للحين ما يعرف يقرأ ويكتب وتبي منه مشروع.. الظاهر اللي حاط هالمقترح عنده مركز خدمة طالب او مكتب".وغرد مشعل ملفي الجروان: "منهج الكفايات مثل العجز الاكتواري اللي تبع التأمينات محد فاهم شي ومحد قادر يبسطه ويشرحه عدل".وعلق وكيل الوزارة السابق في وزارة التربية صالح الياسين: "وتستمر التجارب التعليمية ... أتمنى النجاح يكون مصير المنهج التعليمي الجديد وانه اخذ بالاعتبار اسباب فشل الجهود السابقة.اهل الميدان ... ملاحظاتكم".وقال صاحب حساب "حبي الكويت": "فساتين سهرة مو مناهج كل ساعة مغيرين والعيال ضايعين بالطوشة ياليت اللي يحط المناهج يكون تخصصه تنمية بشرية مو حشو للبشرية".وغردت آمنة حيدر: "واحنا المعلمات فئران تجارب دورة يومين بتعلمنا فيها منهج جديد"، وقالت الاء العصفور: "نتمنى أن لا تعاد آلية التطبيق ذاتها في منهج الكفايات لكي لا تتكرر المأساة ويظلم المنهج طلب بسيط جدا جدا نتمنى ان يفرغ المعلم تماما من الاعمال والانشطة ويتفرغ للمنهج والمتعلم فقط حتى نجني الثمر"وعلقت حليمة السيد: بعد هذا القرار اعتقد يحق لولي امر الطالب انه يرفع قضية على وزارة التربية لانها طبقت مناهج وطرق تدريس فاشلة على ابنائه ، بدليل اعتراف الوزارة بفشل منهج الكفايات "يبي لنا نفكر فيها ويبي له محامي شاطر ".وقال المغرد احمد الدغيليب: منهج الكفايات أو المعايير سيكتب لهما الفشل في مخرجات التعليم إذا لم تكن مناسبة للمستوى العقلي و العمري للطالب ,وكذلك إذا لم تراع تأسيس المتعلمين مع اعطاء المعلم المساحة الكافية لتعليم الطلاب وتأسيسهم دون أشغاله في أمور ليست من اختصاصه وتوفير منهج يعتمد على الكيفية وليس الكمية.وذكرت المغردة أمثال العريفان: أذكر أثناء دورة تدريب المعلمين على نظام الكفايات قبل سنوات ، سألت الموجّه عن مدى واقعيّة وحاجة التعاون مع البنك الدولي في تجارب لا تناسب خلفيات التعليم في الكويت وأيديولوجياته . عمّ الصمت للحظة واستأنف الشرح.

ربكة قبل البداية

مطالبة باستبانة

من جرف لدحديره