مغردون عن خطبة الجمعة الماضية: الخطيب حريص على رئيسة وزراء بنغلاديش

كتب ـ عبدالناصر الأسلمي:


أثارت خطبة الجمعة أول من أمس، التي حملت عنوان "مسؤولية الكلمة"، وتركزت على التحذير من تأثير الإشاعات المغرضة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ردود فعل واسعة ومتباينة في صفوف المصلين حيث عارضها البعض ووافقها آخرون بينما التبس أمرها على فئة ثالثة.
وفي هذا الشأن قال المغرد سعود العصفور في تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر":"في مسجد٩٠٪ من المصلين فيه من الجنسية الآسيوية.. يتحدث خطيب الجمعة عن خطر التغريدات وتويتر والخوض في الفتن والسياسة والحذر من الاشاعات، يبدو أن الخطيب حريص على رئيسة وزراء بنغلاديش ومستقبلها السياسي!!
ورد عليه مغرد اطلق على نفسه لقب "ابو عمر" :"هاذي هي الخطبة عنوانها "مسؤولية الكلمة"، وتتكلم عن خطر الكلمة بشكل عام ولم تتطرق للخوض في السياسة تحديدا، او الدفاع عن ولاة الامور، وكلها قال الله - وقال رسوله، ولم يرد فيها ذكر كثير أو تركيز على مواقع التواصل والتغريد!". واضاف بالمناسبة "ترى اغلبية الاسيويين اللي متحاقرهم هذول هم اكثر استخداما للتكنولوجيا منك وافهم فيها بحكم الحاجة للتواصل مع اهلهم في بلادهم، اما انت فما عندك استعمال للتكنولوجيا الا القيل والقال والتحريش والفتن وتضييع وقتك فيما يضر ولا ينفع".
أما المغردة ام فهد فقالت "الخطيب له خط يسير عليه خطبة دينية والاخرى تتناول الوضع بالبلد وتذكير للمجتمع بواجباته تجاه وطنه ودينه ولا تنتقد الخطيب في شيء انت لا تعلم مداه يا زمان العجايب حتى خطبة صلاة الجمعه اصبحتوا تفندونها".
من جهته، قال المغرد " كويت ": "خطبة الجمعة مسؤولية الخطيب هو من يحدد محتواها بحسب المتلقين والمكان فخطبة العبدلي لاتناسب خطبة الفيحاء مثلاً يجب مراعاة فروق الجنسية والعمر والعدد والمكان والحدث المصاحب للخطبة".
بدوره قال المغرد منصور الغايب :"‏مع الاحترام لرأيك فخطبة الوزارة - إن كنت تقصدها - كانت عامة عن آفة اللسان وضرر الإشاعات والاستدلال على ذلك من الكتاب والسنة ثم في الخطبة الثانية يتم التعريج على ماذكرت، ولا يمنع فضرر التغريد بالإشاعات والكذب يشمل حتى الآسيويين في بلدانهم فلا بأس".
من جهة اخرى، حذر وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فريد عمادي من الإشاعات، مشددا على ان "تغريدة قد تحدث فتنة عمياء، ولفت الى ان كلمة تحمي شعبا وأمة من خطر عظيم"
ودعا عمادي خلال خطبة الجمعة اول من امس بمسجد جابر العلي الى" ضرورة ان يكون الإنسان أداة إصلاح وليس تخريبا بين الشعوب والحذر من الحملات الإعلامية المغرضة وبعض القنوات الفضائية".