الأحد 21 ديسمبر 2025
18°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى   /   المحلية

مغردون: لا نتابع فيلم "طالبان"... منجذبون لمسلسلنا الكويتي الشيّق

Time
الأربعاء 18 أغسطس 2021
السياسة
* شكراً محمد هايف لقد انتشلتنا من الضياع ولولاك لوقعنا في الخطيئة
* ألو وزارة التجارة... لحقوا على صنمين بـ"الأفنيوز" قبل لا يعبدهم الناس
* ترا متحف الكويت الوطني متروس أصنام... أتوقع يبيله هدام بكبره
* أسنع حقبة لما الملالوه ما كان لهم غير المسيد... الحين صاروا نواباً ووزراء
* في ناس تعبد الشمس... بليز ركبوا عالكويت مظلات... وذبحوا البقر بعد


كتب ـ نزار عثمان:


لا تزال أصداء إزالة تمثال فينوس من واجهة محل تجاري في مجمع 360 مؤخرا، حيّة في تغريدات الكويتيين، الذين حوّل بعضهم الأمر إلى "كوميديا سوداء" معتبرين التمثال "صنما كالذي كان يعبده كفار قريش"، فيما رحب آخرون بالخطوة؛ على رأسهم النائب السابق محمد هايف، الذي وصف وضع التمثال في المحل التجاري بأنه "تقليد أعمى وعمى بصيرة مع جشع تجاري لا يفرق بين الحلال والحرام".
وفيما قالت وزارة التجارة إن قرارها بشأن إزالة التمثال المنصوب في المحل التجاري كان استجابة لشكوى عدد من المواطنين، حيث شبهه بعضهم "بعصر الجاهلية حيث كانوا يعبدون الأصنام"، تداول مغردون أنماطا من السخرية من القرار، وقال بعضهم "لا داعي لمتابعة طالبان، مسلسلنا الكويتي أكثر تشويقا"، فيما تهكم آخرون على "انشغال السلطات بتمثال فينوس في حين هناك قضايا تشغل بال الكويتيين أكثر أهمية".
وغرد النائب السابق محمد هايف، وقال:
mhamdhaif@
"شكرا جزيلا للإخوة في الرقابة والتفتيش في وزارة التجارة وإن كان هذا واجبهم على إزالة هذه التماثيل التي يزعم بأنها آلهة للحب في تقليد أعمى وعمى بصيرة مع جشع تجاري لا يفرق بين الحلال والحرام."
وسخر مغرد من تغريدة هايف، وقال:
tweep7akeem@
"شكرا هايف، شوي وبغيت أقع تحت سطوته لوما أنك انتشلتني من الضياع".
وتهكم آخر:
Nanossty@
"شالو اللات والعزة من بيربيري.. انقذوا الكويت من عبادة الأوثان". وغردت الأكاديمية شيخة الجاسم:
ShaikhaBinjasim@
"لا داعي لمتابعة طالبان لدينا مسلسل محلي لا يقل تشويقا".
وشرح مغرد:
m_alwuhaib@
"في عام 2000 حظرت طالبان الصور والموسيقى والرياضة بما في ذلك التلفزيون، لكونها مخالفة للشريعة. وفي نفس العام اتفق أكثر من 400 رجل دين من مختلف أنحاء أفغانستان على أن التماثيل ضد تعاليم الإسلام وهكذا تم تدمير تماثيل بوذا. تلك هي طالبان التي يدافع عنها الإخوان اليوم!".
وعلق الإعلامي محمد السعيد:
mtalsaeed@
"بيربيري ماركة عالمية، وجود التماثيل لا يعني المساس بالعقيدة الإسلامية هذا الكولكشن مالهم وهذي رمزيته، يا سيدي أنت شكو؟".

سخرية لاذعة
في الوقت ذاته، تفاعل مغردون، بسخرية لاذعة، مع واقعة إزالة التمثال، إذ غردت الإعلامية إقبال الأحمد بتهكم:
@iqbalalahmad1
"الو وزارة التجارة.. في صنمين بمجمع الافنيوز.. لحقوا شيلوهم قبل لا يعبدونهم الناس هناك"، وأرفقت مع التغريدة صورة لمجسمين دعائيين على واجهة مركز تجاري.
وعلى المنوال ذاته، غرد محمد المشاري ساخرا:
@AlmeshariXIV
"ترا متحف الكويت الوطني متروس أصنام.. أتوقع عاد المتحف يبيله هدام بكبره"
وغرد آخر:
@Hamad_Darwish
"عيزنا و احنا نقول ترستو الديره ملالوه وهذي النتيجة اسنع حقبه للكويت لمن الملالوه ماكان لهم مكان غير المسيد. الحين الملالوه نواب و وزراء ووكلاء ومدراء ومليون شيء. مؤهلات صفر...غير اللحية والدشداشه المقصملة. لا منطق لا علم لا تفكير لا رؤية".
وقال آخر متحسرا:
@U_A_E_4_ever
الكويت كانت منارة تهدي السفن، لكن انطفت.
وقالت صاحبة حساب @sham3t_algelaas، مستنكرة:
"شنو هالتفكير!! ترى هذا المحل حاطهم من قبل كورونا شخصيات وين المشكلة وبعدين شخصية ماكدونالدز وكنتاكي ما أشوف أحد عبدهم نكبر عقلنا شويه حمدالله على نعمة العقل".
وفي درب السخرية ذاته، قال مغرد:
@alhajeri56
"في الصورة المرفقة نسيتي صنم باتمان. هذا صنم خطير جداً ممكن يعبده الأطفال".
وتهكم آخر:
@AlSadaire
"صنم لابس شورت. على الاقل يغطونها بجلال ولا وزار"
وزاد آخر:
@Dr_infectious
"في ناس تعبد الشمس. بليز ركبوا عالكويت مظلات، والبقر بعد، ذبحوهم كلهم، في ناس يعبدونهم".
وقال آخر:
@user4321f
"مخلين الفساد اللي ماتشيله البعارين وظلم العباد، ويفترون ورا التماثيل يا أخي اعتبروا الفاسدين تماثيل وتحركو عليهم".

ليست المرة الأولى
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها "الأصنام" جدلا في الكويت، فقد انتشرت في العام 2018 مجسمات ثلاثية الأبعاد على هيئة بشر يعدها محل، وأحدثت سجالا حادا في البلاد تدخّل فيه دعاة وعلماء شريعة وسياسيون ونشطاء، وأجبر المحل على سحبها، وكان محمد هايف أحد الذين قادوا الحملة على تويتر وغرد وقتها: "لا بدّ من منع صناعة هذه المجسمات والتماثيل، بعد غزوها جزيرة العرب، إذ وصل التساهل إلى حدّ إنشاء معابد في بعض دول الخليج".
ويعاضد النواب الإسلاميون عادة السلف من رجال الدين، مثل عثمان الخميس، الذي صعّد الأمر آنذاك، ووصفه بأنه
"أخطر من محلات بيع الخمور، لأنه يحيي قضية الأصنام؛ ما قد يدفع ببعض الأشخاص إلى صناعة أصنام لأولادهم، لذا يجب إغلاقه".
وتضمّ الكويت متاحف عدة، أهمّها المتحف الوطني، إضافة إلى متاحف خاصة بينها متحف دار الآثار الإسلامية الذي يحتوي على مقتنيات إسلامية نادرة.
وفي متحف الفن الحديث في الكويت الذي افتتح في العام 2003، لا تزال تماثيل صنعها فنانون كويتيون حبيسة القاعات المغلقة، حيث يقبع تمثال لأمير الكويت الراحل الشيخ عبدالله السالم، في قاعة مغلقة في مقر صحيفة محلية، أنجزه النحات الكويتي العالمي سامي محمد في العام 1972.

منحوتات فنان الكويت العالمي سامي محمد تنتظر الإفراج عنها

آخر الأخبار