الدولية
مفوضية الانتخابات تعلن جهوزيتها لإجراء الانتخابات المبكرة في العراق
الثلاثاء 10 مارس 2020
5
السياسة
بغداد - وكالات: ألقت مفوضية الانتخابات في العراق، أمس، الكرة في ملعب البرلمان بإعلانها الاستعداد لإجراء الانتخابات بأقرب وقت ممكن، في حال أكمل مجلس النواب بعض الإجراءات المتعلقة بتشريع قانون الانتخابات الجديد وملحقاته.وقال مراقبون، إن البرلمان لم يستكمل بعد متطلبات قانون الانتخابات وعدد المقاعد وشكل الدوائر الانتخابية، مضيفين إن كثيرين يستبعدون إجراء الانتخابات المبكرة حالياً.من جانبهم، أكد برلمانيون، أن غالبية الكتل السياسية غير جادة في اجراء الانتخابات المبكرة وتمرير القوانين المتعلقة بها كقانون المحكمة الاتحادية والموازنة وملحق الدوائر المتعددة ضمن قانون الانتخابات الجديد، فضلاً عن أن القانون الجديد للمفوضية يلزم الاخيرة بأعادة هيكلة نفسها مرة اخرى وهذا ما لم يحدث الى هذه اللحظة، ما يعني تكرار الوجوه ذاتها الامر الذي سينتج انتخابات غير نزيهة.ويتطلع الشارع المنتفض إلى إجراء انتخابات مبكرة علها تنتشله من الواقع المرير، وتبعد الساسة المتصدرين للمشهد على مدى 17 عاماً من دفة القرار السياسي. وفي سياق متصل، أكد عدد من النواب أمس، أن المشاورات مستمرة لحسم اختيار رئيس الوزراء الجديد.وقال النائب عن كتلة "سائرون" برهان المعموري، إنه "تم الاتفاق على مواصفات مرشح رئيس الوزراء، ولم يتم التوصل إلى شخصه حتى الآن"، مضيفاً أنه "من المؤمل أن يعقد اجتماعاً خلال يومين لاختيار مرشح رئاسة الوزراء".من جهته، أشار النائب عن تحالف "الفتح" أحمد الأسدي إلى أن "المشاورات بين الكتل السياسية لاختيار مرشح رئيس الوزراء مستمرة"، نافياً "إرسال ثلاثة أسماء إلى مكتب رئيس الجمهورية".بدوره، أوضح رئيس كتلة "بيارق الخير" محمد الخالدي، أنه "تم الاتفاق على رسم مرحلة جديدة تتضمن الاستقلالية التامة لرئيس الوزراء، وكذلك الوزراء التابعين للحكومة"، مؤكداً أن "اختيار رئيس الحكومة يجب ألّا يكون على أساس محاصصة وتوزيع المناصب على الأحزاب".من ناحية ثانية، أعلنت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، أول من أمس، إصابة 11 عنصراً أمنياً جراء استهدافهم من قبل المتظاهرين بالمولوتوف والحجارة بساحة الخلاني وسط بغداد.وقال عضو المفوضية فاضل الغراوي، إن "11 عنصراً أمنياً أصيبوا نتيجة رميهم بالحجارة والقناني الزجاجية وقنابل المولوتوف من عدد من الأشخاص غير السلميين في ساحة الخلاني".في سياق آخر، دعا زعيم "ائتلاف الوطنية" إياد علاوي، أمس، خلال لقائه السفير البريطاني في بغداد ستيفن هيكي، للتواصل مع المتظاهرين العراقيين، مؤكداً ضرورة مساندة الجهود الرامية لإحالة ملف المتورطين بقتل المتظاهرين إلى المحكمة الجنائية الدولية.وبحث الجانبان في تطورات الأوضاع محلياً وإقليمياً والسبل الكفيلة بالوصول إلى حلول تسهم في الوصول إلى الاستقرار والتنمية.على صعيد آخر، بحث وزير الخارجية محمد الحكيم، في اتصال هاتفي، مع نظيره الصيني وانغ يي، أول من أمس، في العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين .وأعرب الحكيم عن شكره وتقديره لمواقف بكين الداعمة للعراق، التي كان آخرها إرسال حكومة الصين مستلزمات طبية، وفريقا طبيا متخصصا في مجال مواجهة فايروس "كورونا".