تقدمت بعض الاتحادات الرياضية، بمقترح تنظيم العمل بها وتقليص عدد أعضاء مجلس الإدارة بحيث لا يتجاوز 7 أعضاء في الاتحاد لخلق التجانس بينهم على أن يعين بينهم اثنين من ذوي الخبرات والرقابة على الاتحادات للتأكد من عدم وجود أشخاص يرغبون بالاستفادة من الامتيازات ولا علاقة لهم بالرياضة. جاء ذلك خلال الحلقات النقاشية مع صناع ستراتيجية الهيئة العامة للرياضة، والتي أطلقت ببادرة من وزير الاعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، واشادت بها الاتحادات الرياضية، مؤملين أن تحمل مخرجاتها ما يؤهل الرياضة الكويتية للتحضير والاستعداد المثالي لاولمبياد باريس 2024. وطرح ممثلو الاتحادات خلال الحلقات النقاشية ايضا، عدد من التحديات والصعوبات كان أبرزها ضرورة إعادة النظر في الميزانيات والدعم المالي لتمكين الاتحادات من استقطاب مدربين ذوي كفاءة عالية ومنح الفرصة للاعبين وتهيئتهم من خلال معسكرات طويلة وتوفير التفرغات والدعم المادي والمعنوي للمشاركة في البطولات الدولية للحصول على تصنيف دولي يؤهلهم للمشاركة في الأولمبياد والبطولات العالمية بالإضافة إلى توفير المقومات التي تهيئ اللاعبين للمشاركة في هذه الاستحقاقات، مع ضرورة وجود لجنه للمتابعة ورصد المستويات والتقييم بالإضافة إلى ترقية الاحتراف من جزئي إلى احتراف كلي.