الخميس 19 يونيو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

مقتل إسرائيليين اثنين في هجوم نفذه فلسطيني بالضفة

Time
الأحد 07 أكتوبر 2018
View
5
السياسة
القدس - وكالات: قتل اثنين من الإسرائيليين الثلاثة الذين أصيبوا في هجوم مسلح وقع أمس، قرب منطقة صناعية تحاذي مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس إن "المهاجم الذي لا يزال فاراً هو فلسطيني في الـ23 من العمر يعمل في منطقة بركان الصناعية حيث وقع الهجوم والتي كان الضحايا يعملون فيها أيضاً".
ووصف الهجوم بأنه "إرهابي"، عازياً إياه كذلك إلى عوامل أخرى من دون أن يخوض في تفاصيلها، مضيفاً "هذا ما نسميه هجوما نفذه ذئب منفرد".
من ناحيتها، قالت مصادر طبية إن إمرأة ورجلاً يناهز عمرهما الثلاثين قتلا فيما أصيبت إمرأة أخرى عمرها 54 عاماً بجروح بالغة لكن حياتها ليست في خطر.
بدوره، ندد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بما اعتبره "هجوماً إرهابياً بالغ الخطورة"، مبدياً ثقته بأنه سيتم العثور على المهاجم وتسليمه للقضاء.
في المقابل، اعتبرت حركتا "حماس" و"الجهاد" أن الهجوم يشكل "رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال في غزة والقدس وخان الأحمر".
على صعيد آخر، أغلقت قوات الاحتلال أمس، مداخل أربع قرى غرب محافظة سلفيت بحواجز عسكرية بدعوى مقتل مستوطنين في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة بركان الصناعية الواقعة إلى الغرب من المدينة.
وفي ذات السياق، اعتقلت قوات الاحتلال أمس، 12 فلسطينياً من محافظات مختلفة.
من ناحية ثانية، أعلنت اللجنة المركزية لحركة "فتح" ليل أول من أمس، أن اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الشهر الجاري، ستكون "مهمة وحاسمة" لاتخاذ القرارات التي تحمي الثوابت الوطنية الفلسطينية وحقوق شعبنا المشروعة في الحرية والاستقلال.
وشددت "على ضرورة التوصل إلى موقف موحد من أجل البدء بتنفيذ قرارات المجلس المركزي، والاتفاق على خطوات عملية للحفاظ على المصالح الوطنية".
وأعربت عن "موقفها الرافض والمتصدي لكل المشاريع المشبوهة والمؤامرات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، مجددة التأكيد على مواجهة هذه القرارات المتعلقة بالثوابت الوطنية، وفي مقدمتها قضية القدس واللاجئين، والحفاظ على وكالة الأمم لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" حتى حل قضية اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية".
وأكدت أن "مصير كل هذه المشاريع سيكون الفشل، بفضل صمود الشعب الفلسطيني ودعمه الكامل لمواقف الرئيس والقيادة الفلسطينية المتمسكة بحقوقنا الوطنية غير القابلة للمساومة".
وقال عباس "خلال هذا الشهر سنرى ما الذي ستقرره القيادات الفلسطينية وفي آخر الشهر نحن سنكون مضطرين لتنفيذ كل ما يؤكد عليه المجلس المركزي يوم 26 من الشهر الجاري".
وثمن مواقف الدول التي زادت من مساهماتها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
في غضون ذلك، اقتحم 76 مستوطناً و30 طالباً إسرائيلياً من معاهد دينية تلمودية أمس، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.
آخر الأخبار