مقتل جندي سوري بقصف جوي إسرائيلي وآخر بنيران "النصرة"

دمشق، عواصم - وكالات: فيما أدى قصف جوي إسرائيلي من اتجاه الجولان السوري، إلى مقتل جندي سوري ووقوع خسائر مادية، قتلت نيران جبهة النصرة جندياً آخر من قوات النظام في حلب.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" مقتل جندي سوري ووقوع خسائر مادية جراء قصف اسرائيلي، استهدف بالصواريخ المنطقة الجنوبية، ناقلة عن مصدر عسكري سوري إنه "فجر أمس، نفذ العدو الاسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ، من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا بعض النقاط في المنطقة الجنوبية"، مضيفا أن الدفاعات السورية تصدت للصواريخ وأسقطت معظمها، بينما رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي التعليق.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل عسكري سوري جراء هجوم من جبهة النصرة استهدف مواقع للقوات الحكومية في محافظة حلب، حيث قال نائب مدير مركز حميميم للمصالحة فاديم كوليت، إنه تم تسجيل سبع عمليات استهداف من مواقع تنظيم جبهة النصرة في منطقة إدلب لخفض التصعيد، اثنتين منها في محافظة إدلب، ومثلهما في محافظة حلب وأخريين في محافظة اللاذقية وواحدة في محافظة حماة".
بدورها، أعلنت القيادة الوسطى للجيش الأميركي أن قواتها أسقطت طائرة مُسيرة دخلت المجال الجوي لقاعدة التنف السورية.
وذكر المتحدث باسم القيادة الوسطى بيل أوربان، أنه تم رصد طائرتين بدون طيار دخلتا المجال الجوي لقاعدة التنف، وعند مواصلة إحدى الطائرتين مسارها إلى عمق منطقة التنف لفض النزاع، تم التوصل إلى تقييم أنها تظهر نية عدائية وتم إسقاطها"، مضيفا أن الطائرة المسيرة الصغيرة الثانية غادرت المنطقة.
من جهتهم، اعترض أهالي قريتي الدمخية وأبو ذويل بريف القامشلي، وبمساندة حاجز للجيش السوري، رتلا أميركيا وأجبروه على التراجع.
وفي سياق مختلف، أوضحت مصادر محلية بأن نحو 6 آلاف شخص في مركز مدينة البوكمال بريف دير الزور، قاموا بتسوية أوضاعهم، في حين أصدر الرئيس بشار الأسد ثلاثة مراسيم تشريعية لرفع أجور وتعويضات العاملين في القطاعات المدنية والعسكرية، وأصحاب المعاشات التقاعدية.
من جانبها، وقعت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أييليت شاكيد على خطوة رئيسية، نحو إنشاء مستوطنة جديدة سميت "مرتفعات ترامب" باسم الرئيس الأميركي السابق في الجولان السوري المحتل، وأقرت تشكيل لجنة ستكون بمثابة سلطة بلدية للمستوطنة الجديدة.