مقتل جندي في الجيش وجرح آخر بكمين في الهرمل

بيروت ـ"السياسة":


أقدم مجهولون، أمس، يستقلون سيارة نوع "بي أم" دون لوحات، على ملاحقة سيارة مرسيدس في منطقة الكروم في الهرمل، ثم أطلقوا النار في اتجاه شخصين، تبين بعد إنزالهما من السيارة، أنهما من عناصر الجيش، بلباس مدني، وهما: ايمن محمد، وحسين الشيخ، مما أدى الى مقتل الأول على الفور، وإصابة الثاني بجروح، حيث تم نقله بواسطة الصليب الاحمر الى مستشفى العاصي في الهرمل.
وقالت قيادة الجيش- مديرية التوجيه، في بيان، أنه "أثناء توجه عسكريين إثنين إلى منطقة الهرمل بهدف زيارة أحد الأشخاص، تعرضت السيارة التي كانا يستقلانها لكمين مسلح تخلله إطلاق نار في منطقة الشواغير- الهرمل، ما أدى إلى استشهاد أحد العسكريين".
وأكدت قيادة الجيش، أنَّ وحداتها المنتشرة في المنطقة تقوم بتنفيذ عمليات تفتيش بحثاً عن مطلقي النار لتوقيفهم.
ودان النائب وليد البعريني حادثة الاعتداء على الجيش، معتبراً أن "المساس بأمن المؤسسة العسكرية مسألة خطيرة، وخصوصا أن الجيش هو المؤسسة التي تلعب دور صمام أمان في أزمات لبنان والحوادث المتنقلة".
ودعا الى "معاقبة الجناة" والى "ضرورة التنبه وعدم الإنزلاق الى أي مواجهة مع الجيش"، سائلا الله "الرحمة للشهيد المغدور والشفاء العاجل للجريح".
واستنكر النائب هادي حبيش، استهداف العريف في الجيش اللبناني، ايمن محمد وجرح رفيقه حسين الشيخ، مبدياً أسفه، "ان عكار تدفع دائما ثمن تفلت الامن في بعض المناطق اللبنانية و نتمنى على قيادة الجيش كشف ملابسات الحادثة سريعا".
وكذلك، استنكر النائب طارق المرعبي الاعتداء الآثم الذي سقط فيه شهيد للجيش اللبناني، مطالبا بمحاسبة المعتدين.