مقتل سعودي ويمني في جريمة إرهابية حوثية في صامطة

الرياض، عواصم - وكالات: في جريمة حوثية جديدة لاقت تنديدا دوليا وعربيا، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، مقتل سعودي ومقيم يمني وإصابة سبعة آخرين، جراء سقوط مقذوف حوثي في صامطة بمنطقة جازان جنوب غرب السعودية، مشيرا إلى أنه يحضر لعملية عسكرية بنطاق واسع في إطار القانون الدولي والإنساني، مشددا على أنه سيتعامل بحزم لحماية المدنيين من مواطنين ومقيمين على أراضي المملكة.
وكان التحالف أعلن سقوط مقذوفين معاديين أطلقتهما ميليشيات الحوثي تجاه نجران وجازان، مضيفا أن المقذوف المعادي الثاني سقط في إحدى القرى الحدودية في نجران، في محاولة لاستهداف المدنيين، دون وقوع إصابات، مشيرا إلى أن مقذوف نجران أسفر عن تضرر مركبة تعود لأحد المواطنين، مؤكدا أن المحاولتين العدائيتين في نجران وجازان انطلقتا من مدينة صعدة في اليمن، مشددا على أنه واستجابة للتهديد فإنه سيقوم بتنفيذ ضربات جوية للتعامل مع مصدر التهديد.
وأعلن تدمير أربعة مخازن للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة بمحافظة المحويت شمال اليمن، قائلا إنه تم تدمير كهفين لتخزين الصواريخ الباليستية والأسلحة بمحافظة صعدة، موضحا أن عملية عسكرية فورية استجابت للتهديد ومحاولات استهداف المدنيين بجازان ونجران.
كما أعلن تنفيذ 42 عملية استهداف بمحافظة مأرب، شملت تدمير 20 آلية عسكرية والقضاء على نحو 243 عنصرا إرهابيا، وأعلن أنه راقب عمليات نقل أسلحة وتم تدميرها في صنعاء، وأعلن تدمير زورق مفخخ وإحباط هجوم وشيك جنوب البحر الأحمر، وتسجيل أكبر حصيلة يومية من الخسائر البشرية بين صفوف الميليشيا الحوثية.
وتوالت الإدانات الدولية والعربية للجريمة الحوثية، حيث أدانت السفارة الأميركية في الرياض بشدة أمس، الهجوم المروع الذي شنه الحوثيون عبر الحدود على منطقة جازان السعودية، قائلة إن "هجمات الحوثيين تديم أمد الصراع وتطيل معاناة الشعب اليمني وتعرض الشعب السعودي للخطر، إلى جانب نحو 70 ألف مواطن أميركي يقيمون في السعودية".
وأضافت: "ندعو الحوثيين مرة أخرى إلى وقف هجماتهم المتهورة على شعب السعودية، والانخراط في الجهود الديبلوماسية تحت رعاية الأمم المتحدة لإنهاء الصراع وتحقيق السلام للشعب اليمني".
وأدانت مصر بأشد العبارات الهجوم الإرهابي "الخسيس"، معربة عن "وقوفها وتضامنها مع المملكة في التصدي لهذه الهجمات الإرهابية الدنيئة"، مؤكدة موقفها الثابت من دعم ما تتخذه السعودية من إجراءات وتدابير لصون أمنها وسلامة شعبها، وعلى الارتباط الوثيق بين الأمن القومي بالبلدين.
ودانت الخارجية الأردنية، حيث أكد الناطق هيثم أبو الفول وقوف الأردن "المطلق" إلى جانب السعودية في وجه كل ما يهدد أمنها وأمن شعبها.
وجددت منظمة التعاون الإسلامي وقوفها مع المملكة وتأييدها لما تتخذه من إجراءات لحماية أراضيها وأمنها.
في المقابل، زعم المتمردون استهداف مواقع متفرقة في مدينة جيزان جنوب السعودية، بصواريخ بالستية، وقال المتحدث باسمهم يحيى سريع إن"القوة الصاروخية تمكنت من استهداف مواقع هامة وحساسة في جيزان بثلاثة صواريخ بالستية ذات دقة عالية وتقنية متطورة"، زاعما أن الصواريخ الثلاثة "أصابت أهدافها"، متوعدا بعمليات وصفها بـ"الموجعة".