الدولية
مقتل سوري و3 من ميليشيات إيران في غارة إسرائيلية على "التيفور"
الخميس 14 أكتوبر 2021
5
السياسة
دمشق، عواصم - وكالات: قتل جندي سوري وثلاثة من ميليشيات إيران ليل أول من أمس، في قصف إسرائيلي استهدف منطقة تدمر بمحافظة حمص في وسط البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.وقال المرصد السوري، إنّ "الضربات الإسرائيلية طالت مواقع لمقاتلين إيرانيين، بينها برج الاتصالات التابع لهم أيضاً، قرب مطار التيفور العسكري جنوب شرق مدينة تدمر".وأسفر القصف، وفق المرصد، عن مقتل جندي سوري وثلاثة مقاتلين موالين لإيران لم يتمكن من تحديد جنسياتهم، كما أصيب سبعة آخرين بجروح، بينهم ثلاثة جنود سوريين.وكانت وسائل إعلام أفادت أن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في منطقة التنف جنوب تدمر، وقالت قناة "السورية" إن قصفا جويا إسرائيليا استهدف برج اتصالات وبعضَ النقاط المحيطة به، مشيرا إلى وقوع بعضِ الخسائر المادية.وذكر المرصد أن الغارات استهدفت مراكز للميليشيات الإيرانية، ومن بينها مركز للتدريب على الطائرات المسيرة.ويأتي ذلك بعد 5 أيام من القصف الأخير على المطار العسكري.إلى ذلك، توعد بيان منسوب لما يسمى بـ"قيادة غرفة عمليات حلفاء سورية"، بـ"رد قاس" على "الاعتداء الإسرائيلي الأخير في سورية"، حسبما نقلت وسائل إعلام موالية لإيران.ونقلت وكالة "يونيوز"، عن قيادة غرفة عمليات حلفاء سورية، التابعة لإيران، أنها "اتخذت قرارا بالرد القاسي على العدوان على تدمر"، موضحا أن "الأهداف التي هاجمتها الطائرات الإسرائيلية هي مراكز خدمات وتجمّع للشباب".وأضافت الغرفة، أن "نتيجة هذا الاعتداء سقط عدد من الشهداء والجرحى من الإخوة المجاهدين"، مشيرةً إلى أنّه "لولا الانتشار لكان عدد شهداء الاعتداء كبيراً جداً".وذكرت أنه "على مدى سنوات ونحن نتعرض لاعتداءات من العدو "الإسرائيلي الأميركي"، وهذه الاعتداءات كانت محاولة لجرنا إلى معارك جانبية لم تكن في أولويات حضورنا في سورية"، مضيفة أنه "بعد الهجوم الذي انطلق عبر سماء الأردن ومنطقة التنف السورية المحتلة من الأميركيين... قررنا الرد".في الاطار، أغلقت إسرائيل المجال الجوي في هضبة الجولان السورية المحتلة، أمام الرحلات الجوية المدنية، وذلك في إجراء احترازي بعد الهجمات التي تعرضت لها منطقة التنف باتجاه منطقة تدمر في سورية خلال الساعات الماضية.على صعيد آخر، أفادت مصادر بمقتل امرأة وإصابة آخرين في قصف صاروخي لقوات النظام السوري استهدف مخيما للنازحين قرب بلدة باتنته في ريف إدلب الشمالي، مشيرة إلى أن طائرات روسية شاركت في القصف.على صعيد أخر، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة لا تعتزم دعم أي جهود لتطبيع العلاقات مع رئيس النظام السوري بشار الأسد أو استئناف التعامل معه، إلى أن يجري إحراز تقدم لا رجعة فيه باتجاه التوصل إلى حل سياسي في سورية.ومن الجانب التركي... أكد وزير الدفاع خلوصي أقار أن بلاده ستفعل اللازم لحماية حقوقها ومصالحها والحفاظ عليها في المكان والزمان المناسبين، لوقف الهجمات الإرهابية شمالي سورية.