الخميس 18 سبتمبر 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

مقتل سوري وإصابة 21 مدنياً بقصف إرهابي حوثي لمطار أبها

Time
الاثنين 24 يونيو 2019
السياسة
الرياض، عواصم - وكالات: قُتل مدني سوري وأصيب 21 آخرين بقصف إرهابي حوثي، استهدف مطار أبها ليل أول من أمس. وقال المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن تركي المالكي أمس، إن المصابين هم 13 سعوديا وأربعة هنود ومصريان واثنان من بنغلاديش، مضيفا أن ثلاث نساء هن مصرية وسعوديتان من بين المصابين، فضلا عن طفلين من الجنسية الهندية، فضلا عن تضرر أحد المطاعم الموجودة بالمطار و18 مركبة، بالإضافة الى بعض الأضرار المادية البسيطة.
وذكر أن "المليشيا الحوثية الإرهابية مستمرة في ممارساتها اللاأخلاقية باستهداف المدنيين والأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني، والتي ترقى إلى جرائم حرب"، مبينا أن "المليشيا الحوثية أعلنت مسؤوليتها الكاملة عن هذا العمل الإرهابي باستخدام طائرة مسيرة من نوع (ابابيل/‏ قاصف)، وموضحا أن "استمرار مثل هذه الأعمال الإرهابية وبقدرات نوعية متقدمة يثبت تورط النظام الإيراني"، ومتعهدا استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف بتنفيذ الإجراءات الصارمة لردع هذه المليشيا الإرهابية.
من جانبها، زعمت ميلشيا الحوثي "استهداف مطاري أبها وجازان بطائرات مسيرة، أدت إلى تعطل الملاحة الجوية في تلك المطارات".
وتوالت الإدانات العربية والدولية للهجوم الإرهابي الذي استهدف المدنيين، مؤكدة أنه يشكل جريمة حرب.
في غضون ذلك، استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمس، مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، العلاقات الستراتيجية بين البلدين الصديقين، إضافة إلى مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها، وذلك في مستهل جولة خليجية لوزير الخارجية الأميركي قادته ليل أمس إلى الإمارات، وتهدف إلى حشد تحالف دولي ضد إيران.
واستبق بومبيو جولته بالتأكيد أنه سيتحدث مع قادة منطقة الخليج العربي، فضلاً عن مسؤولين في آسيا وأوروبا، استعدادا لبناء تحالف دولي ضد إيران، فضلا عن عقد مجموعة من الاجتماعات رتبت على عجل بهدف الضغط على ما أسماها أكبر دولة داعية للإرهاب في العالم.
وقال إن الولايات المتحدة مستعدة للتفاوض مع إيران دون شروط مسبقة، مشددا على أن زيارته للسعودية والإمارات تؤكد "أننا في تحالف ستراتيجي" مع الحلفاء، مضيفا قبيل مغادرته واشنطن: "سنتحدث عن كيفية التأكد من البقاء جميعا على الخط نفسه، وكذلك عن كيفية تشكيل تحالف عالمي بشأن إيران".
من جانبه، حذر وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير أمس، إيران من مزيد من العقوبات إذا واصلت سياساتها العدوانية، لكنه قال إن الرياض تريد تفادي اندلاع حرب.
وقال الجبير لصحيفة "لو موند" الفرنسية: إن "إيران تقع تحت عقوبات اقتصادية شديدة. هذه العقوبات ستزيد. اذا واصلت ايران سياساتها العدوانية فستدفع الثمن"، مضيفا: "قلنا اننا نريد تجنب الحرب بأي ثمن مثل الاميركيين. الايرانيون هم من يتخذون قرار التصعيد".
بدورها، عبرت اللجنة الرباعية، التي تضم كلا من السعودية، والإمارات وبريطانيا وأميركا، عن قلقها بشأن التوتر المتصاعد في المنطقة والخطر الذي يشكله النشاط الإيراني المزعزع للسلام والأمن، قائلة في بيان إن الهجمات على ناقلات النفط في الفجيرة وفي خليج عمان تهدد الممرات البحرية الدولية، وداعية إيران إلى إيقاف أي عمل يهدد استقرار المنطقة، وحضت كذلك على إيجاد حلول ديبلوماسية تخفض من حدة التوتر.
على صعيد آخر، قال مسؤولون في كوريا الجنوبية إن ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، يعتزم زيارة كوريا الجنوبية هذا الأسبوع، حيث تعد الزيارة التي تستغرق يومين الأولى لولي عهد سعودي منذ العام 1998، بينما قال مكتب رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-ان إن ولي العهد السعودي سيجتمع مع الرئيس غد الاربعاء.
من جانبها، أعلنت المصلحة العامة للجمارك الصينية أن حجم التجارة بين الصين والسعودية وصل إلى 30 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى مايو الماضيين، بزيادة 2ر23 في المئة على أساس سنوي.
من جهة أخرى، رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلبا للأمم المتحدة، بأن يفتح مكتب التحقيقات الاتحادي "إف بي آي" تحقيقا في مقتل الصحافي السعودي المعارض جمال خاشقجي.
وقال لشبكة "إن بي سي": "أعتقد أنه تم التحقيق فيه بشكل مكثف"، مضيفا "إذا كنت ستنظر إلى السعودية فانظر إلى إيران ودول أخرى، لن أذكر أسماء، وألق نظرة على ما يحدث"، مضيفا أن السعوديين مشترون رئيسيون لمعدات الدفاع الأميركية.
آخر الأخبار