مقتل مدبري هجوم أربيل في ضربتين جويتين تركيتين

بغداد، عواصم - وكالات: أعلن مصدر أمني عراقي أمس، عن مقتل المسؤولين عن مقتل نائب القنصل التركي في هجوم على مطعم بأربيل الاسبوع الماضي، في ضربتين جويتين نفذهما الجيش التركي في شمال العراق.وذكر المصدر أن الضربة الجوية الاولى نُفذت في منطقة دهوك بالعراق يوم 18 يوليو الجاري، وهو اليوم التالي للهجوم على مطعم أربيل، بينما نفذت الضربة الثانية في منطقة باطوفا أول من أمس، مضيفا أنهما استهدفتا الذين خططوا لقتل الديبلوماسي التركي.
وأظهرت لقطات بثتها قناة "سي.ان.ان ترك" سيارتين ذكرت أنهما دمرتا خلال الضربتين الجويتين، وأضافت القناة أن الضربتين كانتا عملية مشتركة مع وكالة المخابرات الوطنية التركية، مضيفة أنه جرت ملاحقة اثنين خططا للهجوم وحراسهما منذ غادروا أربيل.
في غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أن التقارب والتفاهم بين العراق والاتحاد الأوروبي يساهم في تحقيق المصالح المشتركة ويخدم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وخلال لقاءه وفود دول الاتحاد الأوروبي، شدد عبد المهدي على أن "حضور هذا الوفد الكبير دليل على الاهتمام بهذه العلاقة المتنامية والرغبة بتطويرها، وأن التقارب والتفاهم بين العراق والاتحاد الأوروبي يسهم في تحقيق مصالحنا المشتركة وأمننا ويخدم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم". ميدانيا، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، مقتل خمسة إرهابيين من "داعش" بعملية أمنية شرق سلسلة جبال سنجار، وعثرت القوات على جثث يزيديين اثنين تم خطفهما من قبل عناصر التنظيم.
من جانبه، أفاد مصدر محلي في محافظة ديالى بسقوط ست قذائف هاون في محيط قرية شمال شرق المحافظة، أعقبه هجوم لعناصر من تنظيم "داعش".
بدورها، علنت الاستخبارات العسكرية العراقية، عن إلقاء القبض على "وزير تعليم" تنظيم "داعش" الإرهابي في الأنبار.
وقالت المديرية في بيان إن "مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 10 وبالتعاون مع استخبارات لواء المشاة 40، ووفق معلومات استخبارية دقيقة، تمكنت من إلقاء القبض على مسؤول التعليم لدى (داعش) في منطقة الكرمة بمحافظة الأنبار".
وأضاف البيان أن "هذا الإرهابي هو من أشد المتحمسين لتدريس مناهج (داعش) في مدارس الأنبار، وشارك بنفسه بتدريس تلك المناهج في مدارس بدر الكبرى ومدرسة البشرى"، مشيرة إلى أنه "من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض بتهمة الإرهاب".