* العبدال: إيجاد رأس مال بشري إبداعي مبتكر* العبلاني: دعم المبادرات المحفزة لإبداع الشباب* الصفار: المسابقة تضم 22 مجالاً لحل المشكلاتفيما أطلق النادي العلمي أمس، فعاليات مسابقته للعلوم والهندسة الثامنة ضمن البرنامج الوطني لرعاية الباحثين والمبتكرين الشباب 2020، أعلن وكيل وزارة التربية المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل مقصيد، اعتماد الوزارة رسمياً لهذه المسابقة ضمن أنشطتها وبرامجها الرئيسية اعتباراً من هذا العام، وذلك ايماناً منها بأهمية دور مثل هذه المسابقات في تشجيع وتنمية مواهب الطلبة.وذكر مقصيد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في النادي العلمي أمس للاعلان عن انطلاق المسابقة، ان "التربية" حريصة للعام الثامن على التوالي على المشاركة في هذه المسابقة في إطار تشجيع الشراكات الستراتيجية التي تشجع الطلبة على البحث العلمي وتتيح المجال أمامهم لإبراز ابداعاتهم في مختلف المجالات، مشيراً إلى ان عدداً كبيراً من طلبة وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية بمدارس الوزارة والتعليم الخاص والمعهد الديني يحرصون على المشاركة في فعاليات المسابقة وأعداد المتقدمين للمسابقة لهذا العام يفوق السنوات الماضية. من جانبه، أكد أمين عام النادي العلمي د. يحيى العبدال أن النادي يسعى الى خلق رأس مال بشري ابداعي واعداد الشباب بصورة أفضل ليصبحوا أعضاء يتمتعون بقدرات تنافسية وانتاجية تعزز من قوة العمل الوطنية، وتحقيق التنمية البشرية باعتبارها أساس تطور أي مجتمع، لافتا الى ان النادي حريص على نشر البحث والتفكير العلمي واحتضان الطاقات الشبابية وتوجيهها بالشكل الأمثل.
وأعرب د. العبدال عن شكره لسمو الشيخ ناصر المحمد على دعمه المستمر والمتواصل لأنشطة النادي العلمي .من جهته، أكد مدير إدارة الثقافة العلمية بمؤسسة الكويت للتقدم العلمي د. سلام العبلاني، استمرار المؤسسة في دعم ورعاية المبادرات والبيئة المحفزة للابداع والموهبة والابتكار لدى النشء والشباب.بدوره، قال رئيس قطاع التنمية والبرامج التنافسية بالنادي العلمي د. محمد الصفار، إن مسابقة النادي العلمي للعلوم والهندسة انطلقت في عام 2012، وتضم حالياً 22 مجالاً علمياً وتشتمل على مسارين هما البحث العلمي والتصميم الهندسي (الابتكار)، موضحاً بان فكرتها تقوم على أساس ان يقدم الطالب مشروعاً يحل مشكلة ما بطريقة علمية.وأشار الى ان المسابقة موجهة لفئة الطلبة بالمرحلتين المتوسطة والثانوية من البنين والبنات من مدارس التعليم الحكومي والخاص من الكويتيين والمقيمين، وتنقسم الى عدة مراحل تبدأ باللقاءات التنويرية ثم مرحلة التسجيل، والورش التأهيلية وفيها يتم دعوة المدربين من خارج الكويت لتدريب المعلمين والطلبة على أسس البحث العلمي.

جانب من حضور المؤتمر الصحافي