المحلية
مقصيد: جائحة "كورونا" غيَّرت طرق التدريس وعجَّلت في عملية التحول التعليمي الإلكتروني
الخميس 06 أغسطس 2020
5
السياسة
السويط: أركان المنظومة التعليمية تعمل على التكيُّفمع التحول الإلكترونيالاستاد: تجهيز موقع التطبيقي ليستفيد المعلم والطالبمن المصادر بالمكتبة كتب ـ عبدالرحمن الشمري:أكد وكيل وزارة التربية بالانابة فيصل مقصيد أن التحول الالكتروني في المكتبات ومراكز المعلومات أصبح أمرا حتميا ولا يمكن أن يتم بالصورة المأمولة إلا من خلال تضافر الجهود على مستوى جميع الدول ورغبة حقيقية وذلك بإجراء الدراسات والبحوث وإقامة المؤتمرات وتبادل الخبرات لإيجاد قاعدة صلبة من النتائج والتوصيات لتحقيق هذا الهدف وهو الوصول لمكتبات ومراكز معلومات الكترونية نستطيع من خلالها إنتاج وحفظ وتنظيم المعلومات واتاحتها لمن يطلبها من المتخصصين والعاملين بالمؤسسة وإلى كل أفراد المجتمع فالمعلومة حق للجميع.جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر العلمي الافتراضي لجمعية المكتبات والمعلومات الكويتية تحت عنوان "دور المكتبات ومراكز المعلومات في دعم عملية التعليم عن بعد" عبر منصة Zoom حيث شارك في حضور اليوم الأول 500 مشارك من مختلف دول الخليج والوطن العربي.وقال مقصيد: إن المؤتمر يتحدث عن (دور المكتبات ومراكز المعلومات في دعم علمية التعليم عن بعد) موضحاً أن خطة وزارة التربية بالكويت عبر دور المكتبات في دعم عملية التعليم عن بعد والذي سيكون متبعا في الكويت بل في كل العالم في ظل جائحة كورونا التي غيرت طرق التدريس وعجلت في عملية التحول الالكتروني وجعلت العالم ليس امامة بديل سوى استخدام التكنولوجيا.واضاف، سعينا في الكويت في السنوات الماضية لتزويد المكتبات المدرسية بأحدث البرامج والأجهزة لتقديم خدمات المعلومات بشكل الكتروني لجميع المستفيدين (المعلم والباحث والمتعلم) ولكن طموحنا بتطوير المكتبات واقتناء أحدث ما توصل له عالم المكتبات حيث تم طرح في هذه السنة مشروع طموح بعنوان (مكتبات مستدامة بتقنيات حديثة) متوافق مع رؤية الكويت لعام 2035 مبني على ركائز الاقتصاد المتنوع المستدام و رأس المال البشري الإبداعي.وأوضح أنه هذا المشروع يهدف إلى، تطوير المكتبات المدرسية وفقا للمعايير الدولية، وإيجاد مكتبات مستدامة من حيث التجهيز للأثاث والأجهزة ومصادر المعلومات والمباني، وتسهيل الحصول على المعلومات لذوي الاحتياجات الخاصة والاستفادة من خدمات المعلومات التي تقدمها المكتبة، بالإضافة إلى وضع مواصفات عامة لتصميم المباني بقياسات مناسبة لحركة ذوي الاحتياجات الخاصة.ولفت مقصيد الى ان بداية العام الدراسي المقبل ستشهد تطبيق ادارة المكتبات خدمة توفر من خلالها المصادر حسب الطلب "للمعلمين والطلبة وموظفي الوزارة" عبر الإيميل في الوقت الحالي في ظل وجود جائحة كورونا، وبالتزامن مع انطلاق التعليم عن بعد الذي سيطبق في بداية العام الدراسي المقبل لتوفير مصادر المعلومات التي يحتاجها الموجه والمعلم والمتعلم لتحقيق احد أهم أهداف المكتبات وهو مساندة المناهج الدراسية من خلال خدمة البحث بالفهرس الآلي على موقع الوزارة للفئة المستفيدة وارسال الطلب على الايميل الخاص بالمكتبة المركزية وسيقوم الموظفون بتصوير المراجع وارسالها للفئة المستهدفة بشكل فردي أو من خلال القوائم البريدية أو خدمة البث الانتقائي.من جانبه قال رئيس المؤتمر، رئيس مجلس ادارة جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية د. عبدالعزيز السويط، أنه مع التطور الحالي للمكتبات ومراكز المعلومات وبدورنا كجمعية نفع عام مختصة في المكتبات والمعلومات لم نقف مكتوفي الايدي وعقدنا انشطة مختلفة انطلقت بداية جائحة كورونا من خلال محاضرات عبر "لايف انستغرام" ومن ثم جاء عقد هذا المؤتمر، فالتحول الالكتروني في التعليم جعل اركان المنظومة التعليمية تعمل لتتكيف مع هذا التحول.بدوره قال نائب المدير العام في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للخدمات المساندة د.جاسم الاستاد: إنه في مكتبات التطبيقي قواعد بيانات ونعمل حالياً على تجهيز موقع بوابة الهيئة ليتمكن عضو هيئة التدريس والطالب من الاستفادة من المصادر المتوفرة بالمكتبة وامكانية الدخول لقواعد البيانات المشتركة فيها الهيئة واستعارة الكتاب لتواكب مكتبات الهيئة العامة للتعليم للتطبيقي والتدريب لهذا التحول الالكتروني في التعليم.ومن جهته شدد مساعد نائب مدير جامعة الكويت للخدمات الاكاديمية المساندة لخدمة المجتمع والمكتبات د. محمد الظفيري على أن دور المكتبات لا يقل اهمية عن أي ركن من اركان العملية التعليمية وبعد التحول الالكتروني للتعليم اصبح الحاجة كبيرة لتكيف المكتبة بخدماتها مع هذا التحول الالكتروني.