"مقومات": تفعيل تطبيق الإعدام لتعزيز أمن المجتمع

أعربت جمعية مقومات حقوق الإنسان، عن "ألمها الشديد" لجريمة القتل المزدوجة التي هزت المجتمع، إثر قيام القاتل بقتل أمه ثم أتبع جريمته النكراء بقتل رجل الأمن عبدالعزيز الرشيدي أثناء تأديته لعمله وواجبه الوطني في الحفاظ على الأمن.
وطالبت الجمعية في بيان لها، بأهمية التحقيق لمعرفة الاسباب والدوافع والثغرات التي سهلت وقوع الجريمتين.
وفيما استنكرت تداول مقطع مصور يظهر مقتل الشرطي المغدور دون مراعاة لمشاعر أسرته وذويه، فقد دعت الى مراجعة جميع الاجراءات واللوائح والقوانين ذات الصلة، التي قد تكون وراء أسباب ضعف توفير الحماية لرجال الأمن. كما طالبت بتعديل التركيبة السكانية ومغادرة العاطلين عن العمل البلاد، ورفضت ربط موضوع الجرائم بجنسية الإنسان، مشددة على تفعيل تطبيق أحكام الإعدام مع توفير ضمانات المحاكمة العادلة كافة، لما في ذلك من تعزيز للأمن المجتمعي الانساني واتباعا للنهج الرباني الإلهي في قوله تعالى (ولكم في الحياة قصاص يا أولي الألباب لعلكم تتقون)، ودعت الى عدم الالتفات للأصوات المناهضة للإعدام بحجة حق الحياة، وقالت إن "حق المقتولين وذويهم هو الأساس في هذه القضايا على وجه الخصوص والتساهل بإعدام الجناة من شأنه إشاعة الجريمة وازدياد معدلها".