مكاسب لـ"الأزرق" بـ "فيفا دي"

كتب - حسن موسى:

خرج الازرق بحصيلة جيدة من المكاسب بعد فوزه على طاجيكستان 2-1 اول من امس الثلاثاء في المباراة الودية الدولية التي اقيمت على ستاد جابر الاحمد الدولي، وذلك استعدادا لنهائيات كاس العالم 2026 وكاس اسيا 2027.
فالازرق حقق العلامة الكاملة في الايام المخصصة للمباريات الدولية، بعد ان تغلب ايضا على الفلبين 2-صفر الجمعة الماضي، وهما انتصاران لم يحققهما الازرق تواليا في "التجمع الدولي" منذ فترة طويلة، ستنعكس ايجابا على موقعه في التصنيفين الاسيوي (27) والعالمي (148)، وستحسن - بصورة كبيرة- من تصنيفه.

ترك بصمة
وقادت المباراتان الى اعادة اظهار – بعضا- من هوية الازرق التي تعودت عليها الجماهير، حيث قدم مستوى رائعا، لم يقدمه منذ سنوات طويلة، وهو امتداد للعمل الذي بداه المدرب البرتغالي روي بينتو ومساعده احمد عبدالكريم منذ تولي المهمة في اكتوبر الماضي، ونجح الازرق في "ترك بصمة" في المباريات السبع الاخيرة التي خاضها منذ اكتوبر، كما نجح في محو الصورة "المهزوزة" التي ظهر عليها المنتخب في السنوات الاخيرة.
وتمكن الازرق من فرض اسلوبه على منتخب طاجيكستان الذي يقع في المركز 108 عالميا، ولم يخسر منذ يونيو 2022، كما تاهل الى نهائيات كأس اسيا 2024 في قطر، لكن لاعبو الازرق نجحوا في تطبيق "طريقتهم" على ارض الملعب وتقدم بالنتيجة سريعا في الدقيقة التاسعة، عبر تسديدة صاروخية من بدر طارق، لم يتمكن حارس المنتخب الضيف من ايقافها، كما شن عدة هجمات، لكن لم يكتب لها النجاح.
تغييرات إيجابية
ورغم ان طاجيكستان نجح في نقل الكرة في ارجاء الملعب بطريقة متقنة، بيد انه لم يهدد مرمى سليمان عبدالغفور، وكاد مبارك الفنيني يضيف الهدف الثاني، بيد ان الحارس ابعد تسديدته (36)، وسدد عيد الرشيدي بيد الحارس (45).
وبدت الرغبة واضحة على الضيوف في تعديل النتيجة في الشوط الثاني، قابلتها تغييرات ايجابية من قبل الازرق لاستعادة زمام الامور، فلعب مهدي دشتي وفيصل زايد على حساب احمد الظفيري وبدر طارق، ليتمكن زايد من ارسال الركلة الحرة بالمقاس على راس شبيب ليسجل الهدف الثاني (61).
بعد الهدف دانت السيطرة للضيوف، وفرض اسلوبه على اللقاء، وهدد مرمى "الازرق" اكثر من مرة، ليجبر بينتو على اشراك راشد الدوسري واحمد الزنكي على حساب سلطان العنزي وعيد الرشيدي، واضاع الزنكي فرصة اضافة الهدف الثالث، بعد ان انفرد بمرمى الخصم لكنه سدد الكرة بالحارس (68)، قبل ان يلعب عبدالله غانم ومحمد خالد بديلين عن حمد القلاف وخالد ابراهيم. واستمر تهديد الضيوف لمرمى عبدالغفور، ونجح البديل جاليلوف اليشر من تقليص الفارق في الدقيقة من المباراة، قبل ان يتحصل على البطاقة الحمراء مباشرة اثر تلفظه بالفاظ بذيئة على الحكم.