الاقتصادية
مكاسب محدودة للبورصة... والقيمة السوقية تصعد 16 مليون دينار
الأحد 28 يونيو 2020
5
السياسة
كتب – أحمد فتحي:شهدت البورصة حالة من الاستقرار في أول جلسات الأسبوع مع أداء متصاعد انهته بارتفاع ضئيل في المؤشر العام وتراجع بسيط للسوق الأول في نهايتها، حيث شهدت مؤشرات البورصة تبياين من بداية الجلسة، وسط زخم في التداولات على الأسهم الرخيصة وضغوط بيعيه على الأسهم القيادية لينخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 0.005 في المئة بنحو 0.28 نقطة من 5656.71 نقطة في جلسة الخميس إلى 5656.43 نقطة في جلسة أمس. وحقق المؤشر العام للبورصة ارتفاعاً بنحو 0.05 في المئة ليرتفع 2.7 نقطة من 5167.74 نقطة إلى 5170.45 نقطة، كما ارتفع المؤشر الرئيسي بنحو 8.74 نقطة وبنسبة 0.2 في المئة من 4201.83 نقطة إلى 4210.57 نقطة، في حين ارتفع مؤشر "الرئيسي 50" بـ 8.84 نقطة وبنسبة 0.2 في المئة من 4180.46 نقطة إلى 4189.3 نقطة.وزادت القيمة السوقية للبورصة بقيمة 16 مليون دينار وبنحو 0.05 في المئة من 29.446 مليار دينار في نهاية جلسة الأربعاء إلى 29.462 مليار دينار في جلسة أمس، حيث تم تداول 155.2 مليون سهم خلال الجلسة لعدد 120 شركة عبر 6.5 آلاف صفقة بقيمة إجمالية بلغت 21.1 مليون دينار، لتتراجع السيولة خلال هذه الجلسة بنحو 24.6 في المئة مقارنة مع جلسة الخميس التي بلغت فيها 28.08 مليون دينار، في حين انخفضت أحجام التداول بنسبة 27.1 في المئة.وشهدت القيمة الرأسمالية للسوق الأول انخفضاً بنسبة 0.004 في المئة وبقيمة 1 مليون دينار من 21.509 مليار دينار إلى 21.508 مليار دينار، وذلك بعد تداول 43.86 مليون سهم لعدد 18 شركة بقيمة إجمالية بلغت 15.7 مليون دينار عبر 2.6 آلاف صفقة. من جانبه قال مدير معهد الدراسات الاقتصادية فهد الصقر إن جلسة امس اتسمت بضعف السيولة مع زخم في التداولات على الأسهم الرخيصة وضغوط بيعية واضحة على الأسهم القيادية وفي مقدمتها أسهم البنوك، موضحاً أن جلسة أمس كان فيها نوع من الأداء الحذر بعد الأسبوع الماضي الذي شهد تصاعد متواصل، كما تبقى جلستين فقط للإغلاقات نصف السنوية الأمر الذي عزز الأداء الحذر لدى المستثمرين. ولفت الصقر إلى أن الفترة القادمة ستشهد تذبذب لمؤشرات البورصة ما بين قيام المستثمرين باقتناص الفرص، وجنيهم للأرباح، حيث ستواصل البورصة حالة التراقب والانتظار لإغلاقات نصف العام، لينعكس ذلك على أداء الصناديق والمحافظ الذي اتسم بالحذر مع اقتراب فترة الإغلاقات.وأضاف أن الحذر ما زال هو سيد الموقف حيث إن السوق الكويتي أصبح في غاية الحساسية لأي قرارات أو أخبار سواء سلبية أو إيجابية.