الخميس 03 أكتوبر 2024
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
كل الآراء

مكافحة إرهاب المثلية العالمي

Time
الخميس 22 يونيو 2023
View
11
السياسة
أحمد عبدالعالي بوعباس

ما نراه ونسمعه حاليا من حملات إرهاب فكري، واقتصادي، وسياسي تمارس ليلا ونهارا على كل من لا يدعم المثلية، هي ظاهرة خطيرة جدا.
للمرة الاولى في تاريخ البشرية يصل مستوى الانحطاط والقذارة، والوقاحة إلى المواجهة المباشرة، وفرض القوة والمجاهرة، وقمع الرأي الآخر من خلال حملات تستهدف إرضاخ العالم، والقبول بعلاقة ثبت، طبيا وعلميا، أنها سبب رئيسي لانتشار الـ"إيدز"، و أمراض وأوبئة لا حصر لها و تؤدي دورا رئيسيا في تهديد بقاء الجنس البشري، وتهدم كيان الأسرة والمجتمع. كل ذلك يؤدي إلى تدمير الدول التي تدعمهم، وتمنحهم حرية هذه العلاقة القذرة تلقائيا، من حيث لا يشعرون ثم يأتون إلى بلداننا ويهدمونها، ويشجعون الحروب بها، ويخرج منا اللاجئون إليهم، ليتم تعويض نقص سكانهم، ويقومون بسرقة أبنائهم تحت ذريعة قوانين العنف الأسري، والإساءة للأطفال. طغيان هؤلاء حاليا وصل إلى الضغط الاقتصادي على الشركات العالمية الكبرى، من خلال وضع علمهم النجس على العلامات التجارية، وإلا كان مصير تلك الشركات مواجهة حرب شرسة من حكومات دول يتحكم بها أولئك المنحطون.
للعلم لن يكتفي هؤلاء بالمثلية، بل هم متجهون الى ما هو أقذر وأسوأ تدريجيا، ولا يوجد سبيل للتعامل معهم إلا بالحزم والمقاطعة إذا لزم الأمر، ولا يمكننا السكوت، أو المهادنة، أو التجاهل فهؤلاء يعتاشون على على السكوت، فهم يريدوننا شياطين خرس، ويريدون قتل الإنسانية، والفطرة السليمة التي خلقنا الله عز وجل بصمت.
ولا يريدوننا أن نواجههم بأمراضهم العقلية، ولا جرائمهم النكراء ضد الإنسانية جمعاء.
نحذر ونطالب حكومتنا بمراجعة كل قوانين الأسرة، والعنف الأسري ورصد وتعديل كل المثالب والثغرات التي قد تستخدم من هذه المجموعات الشاذة للعبث بالأسرة الكويتية، والتشجيع على تفككها، وتحييد، وتكبيل دور الآباء والأمهات في تربية وتنشئة أبنائهم، خصوصا أننا سابقا شهدنا كثيرا من الأخطاء على جميع الأصعدة، وقد تكون هناك قوانين قد تم إصدارها مجاملة لجهات دولية تدعم الانحرافات الأخلاقية، والسلوكية والفكرية بإسم الحرية. ويجب استبدال وسد تلك الثغرات والمثالب فورا، بما تجود به شريعتنا الإسلامية الغراء من نصوص وأحكام ستكون سدا منيعا أمام قوى الشر في العالم أجمع، والذين لن يضرونا بشيء بإذن الله سبحانه وتعالى.

كاتب كويتي
آخر الأخبار