"مكة" المصرية... الخال يقتلها والجدة سلقتها وألقتها للكلاب

القاهرة - وكالات: في جريمة مروعة لا توصف، راحت ضحيتها الطفلة مكة اربع سنوات، اذ لم يتحمل جسدها الصغير ضربات خالها، ولا تعذيب جدتها.
فقد توفيت الطفلة من شدة التعذيب، بعد أن ضربها خالها، وسكبت جدتها الماء المغلي على جسدها الصغير، وبعدها القت جثتها وسط مقابر منطقة الجيزة، حتى تنهش الكلاب الضالة عظامها اللينة.
وفي التحقيقات، استدعت المباحث والد مكة لسماع أقواله، وروى أنه انفصل عن والدة ابنته حين كانت حاملاً بشهرها الثاني، وتزوج من أخرى. أضاف أنه أرسل ابنته إلى أمها ريثما تلد زوجته الجديدة، حتى سمع من الأهالي أنهم وجدوا جثتها، وكادت الكلاب تفتك بها. وبفحص كاميرات المراقبة، تبين أن جدة الطفلة ألقت الطفلة جثة في تلك المنطقة ولاذت بالفرار.
وأوضح الأب المكلوم أن فحص جثة الصغيرة أكد أنها تعرضت لسكب ماء ساخن عليها، قائلاً: "لقيت بنتي جلدها بيتساقط، كان مدلوق عليها مياه ساخنة مغلية، ورأسها به جُروح، وكدمات بعموم جسدها".
في التحقيقات اعترفت الجدة بعد القبض عليها أن ابنها محمد ضرب الطفلة حتى ماتت، ثم قررت هي رمي الجثة في مكان بعيد. وزعمت السيدة أن ابنها مريض نفسي، وهو ضرب الطفلة حتى الموت، لكن التحريات الأمنية توصلت إلى اشتراكها في الجريمة وسكبها المياه على جسدها.
حتى عادت واعترفت قائلة: "مكناش مستحملين دوشتها، وأمها اللي هي بنتي تخلت عنها وتركتها لخروجها الدائم من البيت". يشار إلى أن المتهمين كانوا مثلوا الجريمة أمام النيابة التي عاينت مكان الواقعة، وأمرت بحبسهما اربعة أيام.