بيروت ـ "السياسة": توجه رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، بملاحظة للتاريخ إلى "المستشرقين في وزارة الخارجية اللبنانية"، في ما بدا رداً على مواقف الوزير جبران باسيل، مذكراً بأن "الصهيونية هجرت معظم الشعب الفلسطيني تحت شعار أن فلسطين أرض بلا شعب وصفقة القرن قد تهجر الباقي، والنظام السوري هجر ما هجر وجعل من قسم من سورية أرض بلا شعب تقريباً وكل على طريقته يعتبر انه يحارب الارهاب، ملاحظة للتاريخ".
وكان باسيل اعتبر أنه "لا يكفي أن نقول إن التوطين ممنوع في الدستور فما يمنع التوطين أساساً هو إرادتنا التي لا تتغير والتي ترفض التوطين في لبنان". وأضاف أن "خطر التوطين زاد حالياً، لأنه انتقل من لاجئ إلى نازح، وهناك إرادة واضحة بأن يبقوا على أرضنا فيما واجبنا إعادتهم إلى أرضهم عند زوال المحنة وهي تزول بعدما انتصروا هناك كما انتصرنا هنا في 25 مايو".وقال: "سنسقط مخطط التوطين وسيعود الفلسطيني والسوري إلى أرضه ودولته ووطنه وهذا هو تصميمنا وهذا هو لبنان الذي نعرفه، أرض الكرامة لكل إنسان حر وليس موطناً للتهجير ولامتهان كرامة الناس".إلى ذلك، أشار النائب السابق فارس سعيد إلى أن "هناك مخزوناً إنشائياً بهدف تخويف المسيحيين، تخفيض سن الاقتراع لـ18، وإلغاء الطائفيّة السياسية ولبنان دائرة واحدة وتوطين الفلسطيين، وهذه تدابير تزيد أرقام المسلمين ويدخل المسيحيون في قلق وتتبرع قيادات "للتصدي للتدابير" هكذا فعل حسن نصرالله مع التوطين"، مشيراً إلى أنها "لن تمر!".