الخميس 21 أغسطس 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

ملاحقة محمد عطية بتهمة نشر البغاء

Time
الثلاثاء 06 سبتمبر 2022
السياسة
تقدم المحامي المصري د.سمير صبري، ببلاغ إلى النائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد الفنان محمد عطية "لتحريضه على المساكنة"، مطالبا إصدار الأمر بالتحقيق وتقديم عطية لمحاكمة عاجلة.
وقال صبري: إن "المبلغ ضده ظهر في أحد البرامج التلفزيونية الفضائية، تحدث فيه عما سماه زواج المساكنة والذي يتمثل في قيام علاقة زوجية كاملة من دون أي أوراق رسمية، فيعيش الطرفان في منزل واحد ويلتقيان في أوقات محددة، ويمكن أن يعود كل منهما لمنزله الأصلي خلال اليوم وتتم المساكنة بالاتفاق بين الطرفين، كما يتفق الأغلبية على عدم الإنجاب، وأضاف بأنه لا يمانع في الزواج من امرأة من غير دينه".
وأضاف صبري أن "ما أتاه المبلّغ ضده يؤدي إلى انتشار الفتن ويساعد على نشر الرذيلة ضاربا بعرض الحائط التعاليم الدينية وكذلك الأعراف الإسلامية ويساعد على نشر الفسق والفجور، وحلل أمرا حرمه الله ما يجعل ما قاله المبلغ ضده يضعه تحت طائلة القانون كونه يدعو إلى البغاء في المجتمع المصري، لأن الله شرع العقود والهدف منها الحفاظ على كرامة المرأة وحقوقها وحقوق ما ينتج عن هذا الزواج والحفاظ على النسل وعدم اختلاط الأنساب، كما أن ما يدعو إليه ليس زواجا شرعيا مكتمل الأركان وإنما هي دعوة إلى البغاء ونشر الفسق وإقامة علاقة جسدية متكاملة بدون زواج شرعي".
وتصدر الفنان عطية، منصات التواصل الاجتماعي، بعد عرض الحلقة ما عرضه لهجوم كبير من الجمهور ورجال الدين، وعلق عطية لاحقاً على الهجوم الذي طاله عقب تصريحاته عن "المساكنة وتفضيله لها على الزواج الشرعي"، قائلا إن هذا الهجوم يدل على جهل المجتمع بالدين!!. وكان عطية، قال في لقاء مع برنامج "شو القصة" مع الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات، إنه "ضد الزواج دون مساكنة"، مشيرا إلى أن "تزايد حالات الطلاق نتيجة أنه لا تحدث مساكنة قبل الزواج"، ما عرضه لهجوم واسع من دعاة ونشطاء.
وردا على سؤال أحد متابعيه في منصات التواصل الاجتماعي الذي استفسر عن تصريحاته، رد عطية قائلا، "في جميع الأديان لم تكن هناك عقود زواج، والحقيقة أن العقود عرف مجتمعي، لكن الأصل في الزواج الإيجاب والقبول والإشهار، ولذلك الرفض اللي حاصل هو جهل بالدين، وتقيد بأعراف قد ينزعج منها خالتي وخالتك وأصحابك في القهوة".
وأضاف عطية، ردا على سؤال آخر عن أن عقد الزواج يضمن حقوق الطرفين، قائلا: "كم واحدة توقفت حياتها بعد الزواج بسبب مشاكل الحضانة وتهديد الزوج لها بأطفالهم، كم واحدة لديها معاناة مادية ونفسية نتيجة إلزامات العقود، وفي النهاية العقد لو مع شخص سيئ هيستغله في الأذى، خصوصا لو هو الطرف المدعوم من المجتمع والقانون، لذلك فإن أصل الزواج في الأديان لم يكن بالعقود".
يذكر أن عطية، أرجع في اللقاء تزايد حالات الطلاق في العالم العربي إلى عدم المساكنة قبل الزواج، مشيرا إلى أنه مع الزواج المدني، مضيفا خلال استضافته في برنامج "شو القصة" للإعلامية رابعة الزيات: "درست في الأزهر لمدة 16 عاما، ودراستي به جعلتني قويا في اللغة العربية، لكن كل دين فيه الجيد وفيه السيئ، فمثلا أنا لا أقبل القتل باسم الدين، ولا أقبل تعدد الزواج نهائيا رغم أن هناك نصا قرآنيا يجيزه، لكنني لا أمنع أحدا منه"، موضحا: "أنا مع الزواج المدني وأفضله، والدين ليس شرطا إذا أردت الزواج لن يفرق معي الديانة، هذا في حال إن تزوجت، لأن الزواج هو عرف بشري اخترعوه بسبب الزراعة، هو ما كانش موجود".
آخر الأخبار