"ملاك رحمة"... تناقضات ورعب وتشويق في حقبة الثمانينات

"نحن أمام عمل من نوع الرعب النفسي إذا صح التعبير، إضافة إلى كونه دراما تشويقية تحمل طابعاً رومانسياً تعود أحداثها إلى حقبة الثمانينات من القرن الماضي في الكويت". هكذا تعرف الفنانة شجون عن مسلسلها "ملاك رحمة"، من تأليف أحمد العوضي وإخراج محمد سمير، وهو من "عروض شاهد الأولى"، مؤلف من 8 حلقات، وبدأ عرضه أمس على منصة "شاهد VIP".
تشير شجون إلى "حداثة موضوع العمل وشخصياته، حتى ان طريقة تناول الأحداث وتصاعدها مختلفة عن السائد".
عن شخصية رحمة، تشرح شجون "شابة ظالمة ومظلومة، بريئة وقاتلة، ضحية ومجرمة وهي أيضاً ملاك وفي الوقت نفسه شيطان. هي باختصار عبارة عن كمية من التناقضات في جسد امرأة واحدة".
وتتوقف شجون، عند العمل مع المخرج محمد سمير، الذي يخوض تجربته الإخراجية الأولى، لتوضح أن "التجربة أكثر من رائعة، وظهر المسلسل بلون جديد ومغاير عن المتداول، كما أن سمير استفاد من خبرته في التصوير والإضاءة، وطوعها في تجربته الإخراجية الأولى، وأظن أنه أبدع فيها واجتهد".
وفي سياق الأحداث، تكشف التطورات عن حياة رحمة التي تعيش أحلامها الوردية وتحققها من خلال الغوص في مخيلتها مع نجمات الزمن الجميل سعاد حسني، شادية، سعاد عبدالله لتبني عالمها الخاص، هرباً من التعنيف والقسوة اللذين تتعرض لهما. وهي تعمل ممرضة في احد المستشفيات، وتعيش حباً من طرف واحد مع شهاب، ولديها صديقة مقربة تعمل معها أيضاً في المستشفى نفسه، يحمل خطها الدرامي الكثير من المفاجآت، إلى جانب شخصيات أخرى تظهر تباعاً. وتحمل الأحداث صدمات مستمرة تبقي المشاهد متنبهاً ومنتظراً للحدث التالي. فمن جهة، نجد أن سلسلة الجرائم لا تتوقف، ومن جهة أخرى تظهر أحداث غير متوقعة فتتجه أصابع الاتهام إلى رحمة. فهل هي جانية أم مجني عليها؟
وتختم "تعبنا في تنفيذ العمل وعملنا ضمن ظروف ظروف صعبة ومعقدة، لكننا ننسى التعب والجهد عند عرض المسلسل، واستمتاع الجمهور بمتابعته".
يُعرض "ملاك رحمة" على "شاهد VIP"، من تأليف أحمد العوضي وإخراج محمد سمير، بطولة كل من شجون، مرام، عبدالله التركماني، عبدالله عبدالرضا، شوق الهادي، حصّة النبهان، أحمد العوضي، أريج العطار، منصور البلوشي، غدير السبتي، في الشرقاوي، وآخرين.