"ملتقى الطاقة" كرَّم الراحل النيباري: مناضل كبير أرسى أولى دعائم "تأميم النفط"

فريال الفريح: أشكر للملتقى وفاءه لذكرى فقيدنا الكبير

كتبت ـ سوزان ناصر:

استذكر الملتقى العربي للطاقة مآثر الرمز الوطني الراحل النائب والسياسي السابق عبدالله النيباري، في حفل أقيم في منزله، وتم خلاله تكريم أسرة النيباري وفاء له وتقديرا لمسيرته التي تعد نبراسا للأجيال في حب الكويت، وامتنانا لدوره في تأسيس الملتقى ودعم عمله.
بداية قالت رئيسة الملتقى العربي للطاقة د.راضية سداوي: "ان منزل "عبدالله وفريال" كان دائما وجهة للمفكرين والعلماء والخبراء في كل المجالات التي تهتم بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وعلى رأسها قضايا الطاقة "، والتي عُرف النيباري بأنه من أوائل الذين نادوا بضرورة أن تكون الثروات الطبيعية في الكويت وبقية الدول العربية في خدمة التنمية، ونادوا كذلك بتأميم الشركات النفطية العاملة في الكويت.
وعبّرت زوجة الراحل، فريال الفريح، عن شكرها لكل من حضر، قائلة: "أشكر الملتقى على لمسة الوفاء التي قدّموها لنا في تكريم النيباري في منزله وبين أسرته، شكرا لكم على هذا التكريم". واستذكرت الراحل قائلة: "مع هذا الرجل كنت في رحلة جميلة وحنونة، وقضينا فيها أكثر من 4 عقود، كان منزلنا دائما مفتوحا، ولدينا ملتقى أسبوعي، والكثير منكم قد مرّ بهذا المنزل، ولو أن الحوائط تتكلم لتكلمت عن الكثير من الأحداث المهمة التي أثرت على مجتمعنا".
من جهته قال النائب السابق د.محمد العبدالجادر :" أن النيباري ظل ناشطا متمسكاً بخطه الديموقراطي وحماية المال العام، مكافحاً الفساد، احترمه الداخل والخارج، وقد تسامى على جراح وآلام كبيرة، وقدم دروسا عظمى في التسامح، وقد حمل مشعل الطليعة والتجمع الديمقراطي فترة طويلة، كما تذكر العبدالجادر قول الأطباء المعالجين للنيباري في مستشفاه ببوسطن حينما كان يعالج هناك من آثار حادث الاغتيال أنهم يتمنون أن يكون لديهم أعضاء من الكونغرس يقومون بمثل هذه التضحيات".


درع تكريمية

قدم الملتقى درعا لأسرة النيباري سلمه د.سداوي ود.عدنان شهاب الدين ود. ماجد المنيف، نيابةً عن أعضاء الملتقى.

بعثة دراسية سنوية لطالب عربي

أعلنت أسرة الراحل عن بعثة دراسية سنوية باسم عبدالله النيباري لطالب عربي بالجامعة الأميركية في بيروت، باعتبار ذلك يعكس نهجه الداعم للشباب العربي.