الاثنين 23 سبتمبر 2024
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

ملحق "رئاسي" للمرة الأولى في تاريخ تركيا... وأردوغان وأوغلو يحشدان

Time
الاثنين 15 مايو 2023
View
12
السياسة
أنقرة، عواصم - وكالات: في سابقة هي الأولى في تاريخ الانتخابات الرئاسية في تركيا، أعلنت هيئة الانتخابات التركية، رسمياً أمس، الذهاب لجولة إعادة يوم 28 مايو، مؤكدة أنه لا فائز في الجولة الأولى التي جرت أول من أمس، قائلة: إن الرئيس رجب طيب أردوغان أخفق في حسم الجولة وحصل على 49.51 في المئة، مؤكدة فرز 100 في المئة من الأصوات، معلنة نسبة مشاركة بلغت 88.92 في المئة.
وقال رئيس الهيئة أحمد ينار في مؤتمر صحافي: إن مرشح تحالف الأمة كمال قليجدار أوغلو حصل على 44.96 بالمئة من أصوات الناخبين، بعد منافسة محتدمة مع الرئيس أردوغان، الامر أدى إلى ضرورة إجراء جولة انتخابات رئاسية ثانية للمرة الأولى منذ
100 عام، مضيفا أن مرشح تحالف "أتا" أو "الأجداد" سنان أوغان حصل على 5.2 في المئة، فيما حصل المرشح المنسحب محرم إينجة على 0.44 في المئة.
وفيما طوى أردوغان وأوغلو ليلة عاصفة تقدم فيها الأول على الثاني لكنه لم يحقق النسبة المطلوبة لحسم الأمور، ودعوا أنصارهما للحشد للجولة الثانية الحاسمة، أظهرت النتائج الكاملة لأهم انتخابات تشهدها تركيا في حقبة ما بعد السلطنة العثمانية، أن أردوغان الذي يُحكم قبضته على السلطة منذ عام 2003 ولم يهزم في نحو 10 انتخابات وطنية، أخفق بفارق طفيف عن تحقيق نسبة الـ50 في المئة المطلوبة زائد صوت واحد، وتمديد حكمه البالغ 20 عاما.
وقال مرشح المعارضة إنه سيقبل قرار الشعب بإجراء جولة إعادة، مضيفا أن الرئيس أردوغان لم يحقق النتائج التي كان يرغبها، مؤكدا في تصريحات جنباً إلى جنب مع زعماء أحزاب أخرى في تحالفه أنه سيفوز على أردوغان في جولة الإعادة.
من جانبه، بدا أردوغان منتصرا عندما ظهر أمام حشد كبير من مؤيديه بُعيد منتصف ليل أول من أمس، ليعلن جاهزيته لخوض الجولة الثانية، قائلا في كلمة أمام مناصريه إنه متقدم في الانتخابات بفارق شاسع، واصفا منافسيه بالمخادعين بقولهم إنهم متقدمون في النتائج.
وقال: إن نتائج الانتخابات البرلمانية تظهر أن تحالفه يحقق الأغلبية، ودعا أنصاره للعمل للمرحلة المقبلة اعتبارا من اليوم.
ويمكن لجولة الإعادة أن تمنح أردوغان في غضون أسبوعين الوقت الكافي لإعادة تجميع صفوفه، إلا أن وصمة إخفاقه في حسم السباق الرئيسي للمرة الأولى في تاريخ تركيا ستظل ماثلة، كما سيظل يطارده شبح أسوأ أزمة اقتصادية شهدتها تركيا في عهده، والقلق بشأن استجابة حكومته المتعثرة لزلزال فبراير الذي أودى بحياة نحو 50 ألف شخص.
آخر الأخبار