

ملفات الطب النفسي!
زين وشين
إحصائية رسمية تقول إن هناك 36 الفا و621 وافدا لهم ملفات في مستشفى الطب النفسي، طبعا اغلبهم من الجالية إياها كثيرة المشكلات!
والسؤال المهم للحكومة كلها: ما الذي تستفيده الدولة من وافد له ملف بالطب النفسي؟ او ما هي القيمة المضافة التي يقدمها وافد يعاني من مرض نفسي؟ أليس هناك راشد في الحكومة الرشيدة يكتب على ملفاتهم يبعد اداريا، حرصا على سلامة المجتمع؟
استغرب من طول فترة السكوت على بقاء هؤلاء خصوصا، ولماذا تتم معالجتهم، وصرف الادوية غالية الثمن لهم، وللعلم بعضهم يتاجرون بها، خصوصا تلك الحبوب المهدئة، التي تعتبر من انواع المخدرات؟
وطالما التوجه حاليا لتعديل التركيبة السكانية للمصلحة العامة، فلماذا لا نبدأ بهم، كل من له ملف في الطب النفسي يبعد ويرسل معه ملفه الى بلده، فهل من المصلحة العامة بقاء مرضى نفسانيين في بلدنا؟
عرفنا جرائم لم نكن نعهدها من قبل، مثل اغتصاب الاطفال، ووضع الكاميرات في حمامات النساء، وغرف القياس في بعض المحال، من وراء مرضى نفسانيين ابتلينا بهم، بعضهم عاشوا طفولة غير سوية، وفدوا الينا بأمراضهم وعقدهم النفسية، ولا حول ولا قوة الا بالله!
اسألوا كل مراجعي المستشفيات في الكويت كلها: هل المرضى الكويتيين هم سبب الزحام والفوضى على العيادات، وهل هم من يشغل الغرف الخصوصية، حتى لا يكاد المضطر ان يجد له سرير في الطوارئ؟
الاجابة تعرفها الحكومة قبل المواطن، الا انها لا تحرك ساكنا، والاغرب ان هناك وافدين يسكنون المستشفيات، ويرفضون الخروج ومن باب "خله مسكين"، لم تعد مستشفياتنا ولا ادويتنا لنا!
وزاد الطين بلة تلك الاحصائية المرعبة عن 37 الف "مجنون" وافد لهم ملفات في الطب النفسي، ويسرحون ويمرحون في الكويت، اذا ارتكبوا جريمة قالوا نحن مجانين، وخلاف ذلك هم اعقل منا، وتصرف لهم ادوية غالية الثمن، تباع، بل تدمر شبابنا، فهل عندنا فعلا حكومة تستشعر الخطر… زين؟
طلال السعيد