الدولية
ملك الأردن: الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي طال كثيراً ويوفر أرضية خصبة للتطرف
الخميس 31 مارس 2022
5
السياسة
عمان، عواصم - وكالات: أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي طال كثيرا، مشددا على أن العنف الناجم عنه مستمر في التسبب بالكثير من الالم، وتوفير أرضية خصبة للتطرف.وذكر الديوان الملكي الأردني أن الملك عبدالله الثاني وخلال لقائه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ، أكد ضرورة العمل من قبل الجميع لتحقيق السلام "حتى لا يستمر الفلسطينيون والإسرائيليون بدفع الثمن، وحتى تتمكن المنطقة بأكملها من تحقيق إمكانياتها".وأعرب الملك عبدالله الثاني عن إدانة الأردن "للعنف بجميع أشكاله، وما ينتج عنه من فقدان المزيد من الضحايا الأبرياء فكل حياة مهمة"، معتبرا زيارة الرئيس الإسرائيلي "فرصة للنقاش العميق حول كيفية المضي إلى الأمام بجهود تحقيق السلام العادل والدائم، وبناء مستقبل يحمل الفرص الواعدة للجميع يتحقق فيه الأمن المشترك بعيدا عن الأزمات والعنف".وأشار الملك عبدالله الثاني إلى فرص المنطقة الكبيرة في التعاون والتكامل الاقتصادي، مستدركا بالقول "لكن لا يمكن أن تكون هذه العملية إقصائية أو أن تقتصر على جانب دون آخر لنتمكن جميعنا من رسم ملامح مستقبل الشرق الأوسط، ويجب أن يشمل ذلك أشقاءنا الفلسطينيين، وهو ما يتطلب العمل للحفاظ على التهدئة، ووقف كل الإجراءات أحادية الجانب التي تقوض فرص تحقيق السلام".وجدد الملك التأكيد على ضرورة تفادي أية إجراءات، قد تعيق إمكانية وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك (الحرم القدسي الشريف)، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان الفضيل، مشددا على ضرورة عدم المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس والأماكن المقدسة فيها.ونقل بيان الديوان الملكي الأردني عن الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ القول إنه "علينا الانتقال نحو السماح بممارسة الشعائر الدينية بسلم وأمن وهدوء، ونحتاج أن نعمل على تحقيق ذلك وهو ما نتحاور حوله مع الأردن"، مؤكدا ضرورة المضي قدما بالشراكة وبالحوار في سبيل تحقيق السلام لمصلحة جميع شعوب المنطقة، بما في ذلك الفلسطينيون.كما نقل بيان إسرائيلي عن هرتسوغ قوله "دائما ما أقول إن لقاء زعماء مسلمين بزعماء يهود وإسرائيليين، ما هو إلا بديل لهاوية الكراهية وإراقة الدم"، مضيفا "ونحن نقترب من هذه الأيام المباركة.. لا بد لنا أن نمضي صوب تمكين الجميع من ممارسة معتقداتهم وشعائرهم في سلام وأمان وسكينة".