السبت 05 أكتوبر 2024
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

ملك الأردن: مساعي تحسين ظروف الفلسطينيين لا تعني التخلي عن حقهم بدولتهم

Time
الثلاثاء 04 أبريل 2023
View
5
السياسة
رام الله، عمان، عواصم - وكالات: أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن مساعي تحسين الظروف الإنسانية والمعيشية والاقتصادية للفلسطينيين، لا تعني بأي شكل من الأشكال التخلي عن حقهم بدولتهم المستقلة، مشددا خلال لقائه شخصيات مقدسية إسلامية ومسيحية بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقوفه إلى جانب الفلسطينيين ودعمه لصمود المقدسيين.
وقال إن "واجب كل مسلم ردع التصعيد الإسرائيلي ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، داعيا المجتمع الدولي للتصدي للتصريحات الإقصائية والعنصرية للمسؤولين الإسرائيليين، مجددا الالتزام بالوصاية الهاشمية وبالعهدة العمرية "التي حفظت السلام والعيش المشترك وحافظت على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس منذ 1400 عام"، ومشددا على ضرورة وقف تهجير المسيحيين والهجمات المتكررة على الكنائس ورهبانها وممتلكاتها بالقدس.
من جانبها، دعت الخارجية الأردنية لتحرك دولي لوقف الإجراءات الأحادية التي تؤجج العنف في فلسطين وتقوض فرص السلام، وأكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، خلال لقائه الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في زيارة عمل يجريها إلى بروكسل يلتقي خلالها كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، ضرورة تحرك المجتمع الدولي لاتخاذ موقف فوري واضح ومباشر ضد الإجراءات الأحادية، وخطاب الكراهية والتحريض.
بدورها، كشفت وزيرة الخارجية الألمانية انالينا بيربوك عقب لقائها الصفدي في برلين، عزم ألمانيا والأردن القيام بجهود وساطة جديدة من أجل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط المتجمدة منذ فترة طويلة، قائلة إنه سيتم عقد لقاء قريب في العاصمة الألمانية بمشاركة كل من مصر والأردن وفرنسا وألمانيا وهي الصيغة التي يطلق عليها صيغة ورقة البرسيم ويطلق عليها أيضا "عملية ميونخ"، فيما دعا الوزيران لربط المفاوضات في هذا الإطار، مع المحادثات التي تجري فيما يطلق عليه صيغة العقبة لإعداد تدابير لبناء الثقة بين الاحتلال والفلسطينيين.
في غضون ذلك، وجهت شعبة الاستخبارت العسكرية الإسرائيلية "أمان" تحذيرا عاجلا إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالية، بشأن تدهور الوضع الستراتيجي خلال الأشهر الأخيرة أمام فلسطين وإيران، وبحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" أرسل قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية التحذير غير المعتاد مؤخرًا، في وثائق رسمية إلى كبار قادة الجيش والنخبة السياسية والأمنية.
من جانبه، حذر رئيس شعبة الاستخبارات في جيش الاحتلال أهارون حاليفا، من أن إيران تحاول جاهدة إشعال النار في المنطقة، بينما حذرت الرئاسة الفلسطينية من استمرار الإجراءات التصعيدية الإسرائيلية في القدس، وتوتير الأجواء وجر المنطقة إلى دوامة العنف وعدم الاستقرار.
آخر الأخبار