الخميس 10 يوليو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

ملك الأردن يؤكد لكوشنر ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة

Time
الأربعاء 31 يوليو 2019
View
5
السياسة
رام الله، عواصم- وكالات: بحث عاهل الأردن، الملك عبدالله الثاني، مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي جاريد كوشنر، الجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ووفق بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، أمس، «أعاد الملك عبدالله التأكيد على ضرورة تحقيق السلام العادل والدائم، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، استنادا إلى حل الدولتين، ووفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة».
ومن المنتظر أن يعقد كوشنير والوفد المرافق الذي يضم المبعوث الخاص للشرق الاوسط جيسون جرينبلات ومسؤول الملف الإيراني في الخارجية الأميركية برايان هوك، سلسلة من اللقاءات في كل من مصر وقطر والسعودية والإمارات.
وبينما اكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أمس، ان من حق الشعب الفلسطيني البناء على كامل ارضه المحتلة عام 1967 دون الحاجة الى ترخيص من احد، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن البناء في الأراضي المصنفة «ج» حق للفلسطينيين غير قابل للمقايضة مع الاستيطان الإسرائيلي أو المساواة فيما بينهما.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن جميع المحاولات الأمبركية الإسرائيلية لتجاوز بوابة الشرعية الفلسطينية عبر مسارات جانبية من صفقات ومؤتمرات، مصيرها الفشل.
وقالت الخارجية الفلسطينية إن الحراك الأميركي الهدف منه مساعدة ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية 2020، وتقديم المساعدة اللازمة لنتانياهو في سباقه الانتخابي في سبتمبر القادم، وتحسين فرصه في تشكيل ائتلاف حكومي واسع على قاعدة ما تسمى «صفقة القرن».
من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء الفلسطيني وزير الإعلام نبيل أبو ردينة، أن معركة الصمود الفلسطيني والتصدي للمؤامرات ما زالت مستمرة.
من جانبها، أعلنت صحيفة «يديعوت احرونوت» الإسرائيلية، أمس، أن ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب، سوف تستضيف مؤتمر قمة بشأن السلام بين اسرائيل والفلسطينيين في منتجع كامب ديفيد ليطرح فيه خطته للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بـ «صفقة القرن»، وذلك قبل الانتخابات الاسرائيلية المقررة في 17 سبتمبر المقبل، مشيرة الى ان رئيس
الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لن يحضر المؤتمر، حيث ان ذلك سيجعل من الصعب على بعض الزعماء العرب المشاركة فيه.
واعتبرت ان توقيت عقد المؤتمر يتماهى مع حملة نتانياهو الانتخابية وكذلك حملة ترمب لانتخابات الرئاسة الأميركية، مشيرة الى أن قرار نتانياهو الاخير السماح ببناء 700 وحدة سكنية للفلسطينيين في المنطقة (ج) بالضفة الغربية، التي هي تحت السيطرة الكاملة لإسرائيل، تم تقديم القرار كبادرة للفلسطينيين، وأثارت الغضب في الأوساط اليمينية، التي أقنعها نتانياهو بتعهده ببناء 6 آلاف وحدة استيطانية لها في هذه المنطقة لكن الحقيقة هي أن القرار صمم لمساعدة كوشنير، وليس للفلسطينيين، من أجل تسهيل مهمته في إقناعه حكام العالم العربي.
وتقول الصحيفة أنه من المتوقع أن يرفض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الخطة برمتها بينما سيعلن نتانياهو انه يقبلها مع تسجيل تحفظات عليها دون أن يفصح عنها ولكنه سيثني على الجهود الأميركية.
أما القادة العرب المشاركون في المؤتمر فمجرد وجودهم يعني منح الضوء الأخضر لهذه الخطة.
في سياق آخر، كشف موقع إخباري عن طلب قدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للقاء ملك البحرين حمد بن عيسى، إلا أن الأخير رفض الدعوة.
وقال موقع «إيلاف»، إن حمد بن عيسى رفض اللقاء لأن «وقت اللقاء لم يحن بعد»، مشيرا إلى أن نتانياهو أراد استغلال لقاء حمد بن جاسم في حملته الانتخابية «فخاب ظنه».
وأوضح المصدر «أن نتانياهو أرسل مؤخرا موفدا خاصا يرافقه ثلاثة أمنيين إلى البحرين بحجة إطلاع المسؤولين البحرينيين على أمر أمني خطر، وخلال اللقاء، اقترح الموفد الإسرائيلي على ملك البحرين استقبال نتانياهو في المنامة خلال أغسطس المقبل، لبحث مسائل أمنية ذات اهتمام مشترك، ورفض ملك البحرين المقترح الإسرائيلي».
ونقل الموقع عن المصدر قوله إن «نتانياهو أراد الاستفادة من اللقاء بملك البحرين، لو تم، في حملته الانتخابية».




"حماس": زيارة وفد الحركة نقلة نوعية في العلاقات مع طهران

صرح القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أمس، أن زيارة وفد حركة حماس إلى إيران جاءت في وقت تتعرض له القضية الفلسطينية لتحديات كبيرة أولها "صفقة القرن" ومحاولة أميركية لرسم خرائط المنطقة من جديد. وقال حمدان في هذا الإطار: "هذه الزيارة لوفد قيادي من الحركة برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي، هي في إطار تعزيز وتطوير العلاقات لاسيما بين الحركة وطهران، ولا سيما في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من تحديات في مقدمتها مشروع صفقة القرن ومحاولة إنهاء القضية الفلسطينية وضم القدس ومحاولة التفرد الأميركي في رسم خرائط منطقتنا من جديد وبما يناسب المصالح الأميركية والصهيونية".
وأكد أن: "الزيارة بشكل عام كانت زيارة مميزة، ونعتقد أنها ستحدث نقلة إضافية في العلاقة الجيدة مع الجمهورية الإسلامية في إيران".
وأضاف حمدان في تعليق له حول اعتبار بعض الأطراف زيارة الوفد نتيجة "لاصطفافات" على خلفية الأوضاع في المنطقة:" من الطبيعي جداً أن يكون اصطفاف حماس دائما ضد العدو الصهيوني ضد الاحتلال على ارض فلسطين وأن يكون اصطفاف حماس أيضاً ضد أي عدوان على دول المنطقة وعلى دول وأبناء المنطقة". وأشار إلى أن زيارة إيران ليست الوحيدة التي قامت بها الحركة في إطار بحث المسالة الفلسطينية: "ولذلك نحن لم نزر طهران فقط، صحيح أن محطة طهران كانت محطة بالغة الأهمية ولكن بموازاة ذلك كان هناك وفد من حماس يزور موسكو وهناك وفود زارت مجموعة من العواصم العربية والإسلامية والدولية الهدف من ذلك هو التأكيد على أي اصطفاف في المنطقة هو يجب ان يكون اصطفافا ضد القوى التي تحتل فلسطين وتدعم الاحتلال أو تسعى لاحتلال دول أو تقوم بالعدوان على دول في المنطقة".



الأردن ينفي حصوله على أموال من "ورشة المنامة"

عمان- وكالات: نفى وزير الدولة للشؤون القانونية في الأردن، مبارك أبو يامين، حصول بلاده على أي أموال من "ورشة المنامة" لإنشاء مركز الأمن السيبراني الأردني. وجاء تصريح أبو يامين ردا على سؤال النائب خالد رمضان، خلال جلسة في البرلمان، حول حصول الأردن على 200 مليون دولار من "ورشة المنامة" لإنشاء المركز المذكور. وأكد وزير الدولة للشؤون القانونية، أن الحكومة لم تتلق أي أموال من الورشة وأن سيادة الأردن محفوظة. وفي السياق، قال القائم بأعمال رئيس الوزراء، رجائي المعشر، إنه أصبح من الضروري وضع حد للهجمات التي تتعرض لها المؤسسات من هجمات إلكترونية. وأكد المعشر خلال جلسة مجلس النواب، أن قانون الأمن السيبراني هو ضرورة للحفاظ على فضاء الأمن السيبراني الأردني.
وأوضح ردا على مداخلات لنواب انتقدت بعث أجسام جديدة كهيئات، "أن الحكومة جادة بدمج المؤسسات وعملت على دمج 28 جسما حكوميا، مضيفا أنه ثبت بالتجربة أن نفس الشخص هو الذي يخطط وينفذ ويتابع ويقيم أعطى نتائج غير جيدة".
وبين المعشر أن مجلس الأمن السيبراني هو الذي يخطط ويرسم السياسات ومركز الأمن السيبراني هو من ينفذ.
آخر الأخبار