السبت 28 سبتمبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
ملك الأردن يدعو إلى تكثيف الجهود لتحقيق السلام في المنطقة
play icon
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مستقبلا الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قصر الحسينية أمس (قدس برس)
الدولية

ملك الأردن يدعو إلى تكثيف الجهود لتحقيق السلام في المنطقة

Time
الثلاثاء 08 أغسطس 2023
View
66
السياسة

أستراليا تعتبر المناطق الفلسطينية أراضي محتلة وترفض المستوطنات.. ورام الله ترحب

عمان، عواصم - وكالات: أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وذكر الديوان الملكي الأردني في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء الملك عبدالله نائب مساعد الرئيس الأميركي ومنسق البيت الأبيض لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك، موضحا أنه تم خلال اللقاء بحث علاقات الصداقة بين الأردن والولايات المتحدة الأميركية وسبل تعزيز الشراكة الستراتيجية بينهما، واستعرض الجانبان آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
على صعيد متصل، وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس على متن طائرة أردنية إلى العاصمة عمان أمس، للقاء الملك عبدالله الثاني، فيما أفادت وسائل إعلام أردنية بأن الملك عبد الله استقبل الرئيس الفلسطيني في قصر الحسينية، حيث عزف النشيد الوطني الفلسطيني والسلام الملكي الأردني ثم نم استعراض حرس الشرف، وعقد الجانبان اجتماعا ثنائيا بحضور ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبد الله، بحثا خلاله العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة وآخر التطورات السياسية.
على صعيد آخر، استقبل ملك الأردن عبدالله الثاني رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الذي ترأس وفد بلاده للمشاركة في اجتماعات اللجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة، وتناول اللقاء الذي عقد في بيت الأردن بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ورئيس الوزراء بشر الخصاونة، العلاقات المتينة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين وسبل توسيع التعاون في المجالات كافة، فضلا عن المستجدات الإقليمية والدولية، حيث تم التأكيد على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بما يحقق مصالح البلدين ويخدم القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
في غضون ذلك، قررت الحكومة الأسترالية العودة رسميا لاستخدام مصطلح الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعهدت بتشديد معارضتها للمستوطنات الإسرائيلية والتي وصفتها بغير القانونية، وهو ما لاقى ترحيبا من جانب وزارة الخارجية الفلسطينية.
وبينت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ الموقف الجديد لحكومة حزب العمال الأسترالي خلال جلسة للبرلمان أمس، قائلة إن الحكومة لديها تخوف بالغ بشأن التوجهات المقلقة التي تقلل فرص السلام بشكل كبير، مشددة على أن الحكومة الأسترالية تعزز معارضتها للمستوطنات عبر التأكيد على أنها غير قانونية وفقا للقانون الدولي وأنها عقبة جسيمة أمام السلام، وأشارت وونغ إلى أن أستراليا تعود بذلك إلى موقف الحكومات السابقة.
وأضافت أنه وعبر تبني هذا المصطلح، نبين أن الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وغزة احتلت من قبل إسرائيل إثر حرب 1967 وأن الاحتلال مستمر، قائلة بشأن الحدود التي ينطبق عليها وصف الأراضي المحتلة، إن موقف الحكومة يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي، وأنها تحذو حذو شركاء رئيسيين من بينهم المملكة المتحدة ونيوزيلندا والاتحاد الأوروبي.
ورحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالتطور المهم في الموقف الأسترالي الملتزم بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وأكدت أن دولة فلسطين مازالت تنتظر من الحكومة الأسترالية أن تعمل على تنفيذ قرارات مؤتمر حزب العمال الحاكم، الذي طلب من حكومته الاعتراف بدولة فلسطين، دون تأخير أو تردد.
على صعيد آخر، اعتبرت الخارجية الفلسطينية إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رفضه إقامة دولة فلسطينية، يكشف حقيقة ما يريده من التطبيع مع الدول العربية، قائلة إن تصريحات نتانياهو لوكالة "بلومبرج" الأميركية رسالة رفض للاشتراطات السعودية بشأن ضرورة حل القضية الفلسطينية، وتأكيد من جانبه على موقفه الرافض لمبدأ الدولة الفلسطينية.
من جانبها، ذكرت صحيفة "معاريف" أن وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، يعارض بشدة منح تسهيلات اقتصادية للفلسطينيين، وأعلن أنه لن يوقع أي طلب في هذا الشأن.

آخر الأخبار