الاثنين 22 ديسمبر 2025
17°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

ملك المغرب والعاهل الأردني ينسقان بشأن القدس وقمة تونس

Time
الخميس 28 مارس 2019
السياسة
الرباط - وكالات: وصل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إلى المغرب، في زيارة تستغرق يومين، يجري خلالها محادثات مع العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وكان في استقبال الملك عبدالله الثاني ليل أول من أمس، الأمير مولاي رشيد، شقيق العاهل المغربي، ووزير الداخلية عبدالوافي لفتيت ووزير الخارجية ناصر بوريطة.
وتتركز محادثات العاهلين الأردني والمغربي على القمة العربية المرتقبة نهاية مارس الجاري، وتطورات القضية الفلسطينية وقضية القدس والتطورات على الصعيدين العربي والإقليمي.
وقالت مصادر أردنية إن الملك عبدالله الثاني سيتجه مباشرة بعد اختتام جولته، التي تشمل المغرب وإيطاليا وفرنسا، إلى تونس لحضور القمة العربية.
من ناحية ثانية، أعلن وزير التربية المغربي السعيد أمزازي، أن من يدعون تكوين التنسيقيات من الذين يعرقلون العمل في المدارس الحكومية، ويمسون بحق التلاميذ في التدريس، والمقصود الأساتذة المتعاقدون، تم الشروع في عزلهم عن العمل، مؤكداً أن هذا قرار حكومي.
وبرر قرار بدء العزل عن العمل بأن "التوقف عن العمل لأربعة أسابيع ليس إضراباً بل إخلالاً بالمرفق العام لا يمكن السماح به وفق القانون".
وأضاف إن المدرسين المضربين الذين لا يزالون في فترة التدريب، سيتم فصلهم ما لم يتراجعوا عن الإضراب خلال خمسة أيام، مشيراً إلى أن نحو 300 ألف تلميذ تضرروا من الإضراب، وواصفاً ذلك بأنه "غير مقبول".
وأكد التخلي بطريقة نهائية في المغرب، عن مفهوم التعاقد، مشدداً على أن التعاقد لم يعد موجوداً نهائياً.
وأشار إلى أن الحكومة المغربية أنجزت عملية توظيف، غير مسبوقة ما بين العامين 2016 و2019، مكنت من توظيف 70 ألف شاب مغربي من خريجي الجامعات.
واتهم تنسيقية الأساتذة المتعاقدين، بدفع نساء ورجال التعليم، أي "أطر الأكاديميات" إلى "التوقف عن العمل"، معرباً عن استنكاره استمرار إضراب الأساتذة المتعاقدين عن العمل للأسبوع الرابع على التوالي، تحت غطاء "ادعاء القيام بإضراب".
وفي السياق، أوضح عضو "التنسيقية" عبدالحق بن ربيعة إن "قيادات التنسيقية مستعدين للطرد في سبيل تحقيق مطالب 55 ألف مدرساً متعاقداً".
آخر الأخبار