الجمعة 27 سبتمبر 2024
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

ملك المغرب يدعو قادة أفريقيا إلى الالتزام بمكافحة الفساد

Time
الاثنين 02 يوليو 2018
View
5
السياسة
الرباط وعواصم - وكالات: دعا العاهل المغربي الملك محمد السادس، قادة أفريقيا إلى الالتزام بمكافحة الفساد، مدافعا عن اتفاقية إنشاء المنطقة الأفريقية للتجارة الحرة، التي اعتبر أنها ستشكل الإطار الأمثل لتعزيز التجارة البينية للدول الأفريقية وإرساء تنميتها على أسس صلبة.
وقال في خطاب وجّهه إلى القمة 31 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي المنعقدة في نواكشوط، وتلاه وزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، إن آفة الفساد التي ما فتئت تنخر كيان مجتمعاتنا، تشكل إحدى العقبات الرئيسة التي تنتصب في طريقنا، منوها باختيار القمة الأفريقية لمعضلة مكافحة الفساد موضوعا رئيسا لأشغالها.
ودعا إلى "اعتماد التنسيق الدائم من أجل مواصلة هذه المعركة، وكسب رهان الإصلاحات المؤسساتية، التي تم إطلاقها"، مشددًا على أن ذلك "هو السبيل الكفيل بضمان انخراط الجميع في هذا النهج، وتعزيز سلطة منظمتنا. وتحقيقا لهذه الغاية، يتعيّن علينا ربط الأقوال بالأفعال، في كل لقاء من لقاءاتنا".
على صعيد آخر، اعتبر بوريطة، أن حل قضية إقليم الصحراء ليس من اختصاص الاتحاد الإفريقي، مشددا على أن حلها يعود للأمم المتحدة.
وخلال مؤتمر صحافي، على هامش القمة الإفريقية المنعقدة بيومها الثاني بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، قال إن اللجنة التي شكلها المشاركون بالقمة، "مهمتها في الأساس متابعة ما يجري في الأمم المتحدة في هذا الملف، ونقله للقادة الأفارقة"، مضيفا أن "الحل ليس في أديس أبابا مقر الاتحاد الإفريقي، بل في نيويورك".
من جهة أخرى، كشف بوريطة إن القمة الأفريقية في نواكشوط، ستتبنى مقترحا للعاهل المغربي محمد السادس بانشاء مرصد أفريقي لمكافحة الهجرة.
وأضاف أن قضية الهجرة أصبحت تؤثر بشكل كبير على علاقة أفريقيا مع شركائها، وأن هذا المرصد ستكون مهمته العمل على دراسة ظاهرة الهجرة من خلال التقارير التي يقدمها، كما يقترح الحلول في مسعى للحد من هذه الظاهرة التي تشهدها القارة.
وسيكون مقر هذا المرصد الأفريقي في المملكة المغربية، على أن يتم العمل على إطلاقه في أسرع وقت.
إلى ذلك، وبعد زيارة وزيري خارجية وداخلية إسبانيا جوزيب بوريل وفرناندو غراند للرباط، الخميس الماضي، نقلت "إيلاف المغرب" عن مصادر ديبلوماسية أن ثمة "أزمة صامتة بين عاصمتي البلدين، جراء تداعيات مشروع تقوم بإنجازه نائبة رئيس الحكومة السابقة في عهد خوسي لويس ثاباتيرو، ماريا تيريزا فرنانديز دي لافيغا، في مدينة الناظور شمال المغرب" .
ويتعلق الامر بإقامة مركز مؤسسة "نساء من أجل أفريقيا"، الذي يهدف الى منح النساء المغربيات والإفريقيات فضاء للتكوين وايضاً للاجتماع .
ويبدو ان المشروع اثار حساسية لدى المغاربة خاصة بعدما برزت في الآونة الاخيرة بعض الرغبات الاوروبية في ان يحتضن المغرب مراكز استقبال للمهاجرين القادمين من افريقيا، بعيدا عن الاتحاد الاوروبي، الذي يحاول الاستعانة بمصادر اخرى لإدارة تدفق المهاجرين، وهو الامر الذي رفضه المغرب على لسان وزير خارجيته.
ميدانيا، أعلنت وزارة الداخلية المغربية اعتقال أربعة أشخاص يشتبه في موالاتهم تنظيم "داعش"، وضبط أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء ومخطوطات ومنشورات تمجد فكر التنظيم المتطرف، بمدن الدار البيضاء وطنجة والناطور وتيزنيت.
آخر الأخبار