كتب ـ عبدالرحمن الشمري:عادت قضية المدارس الأربع في الخيران إلى التداول مجددا، إذ كشفت مصادر تربوية عن إعداد وزارة التربية مستندات مناقصة لتنفيذ أعمال الصيانة والترميم والأعمال الانشائية لهذه المدارس التي لم تفتتح بمليوني دينار، مبينة أن الوزارة تعكف حاليا على أخذ الموافقات من الجهات الرقابية بالدولة لاستكمال إجراءات الطرح.وذكرت المصادر، أن هذه المدارس أنشئت قبل أن يشيد أي منزل في المدينة، وتسلمتها "التربية" آنذاك لكنها بقيت مهملة حيث تعرضت للسرقة فضلا عن تراكم الرمال في ساحاتها وبجانب أسوارها، وغرفها عقب سرقة النوافذ والأبواب منها.
في سياق تربوي آخر، أكد وزير التربية د.علي المضف أن خطة وزارة التربية في قطاع التعليم العام تعتمد بالأساس على ضمان توافر كل الاشتراطات الصحية والعودة التدريجية للمدارس بما يضمن سلامة جميع أطراف العملية التربوية، محددا نسبة حضور الطلبة بما لا يتعدى 30 % في المدارس ذات الكثافة العالية و50 % في نظيرتها ذات الكثافة المنخفضة.وأضاف أن هناك 7 أسس وقواعد في خطة العودة للمدارس الخاصة، أبرزها تقليل الكثافة الطلابية في الفصول بعد إعادة توزيع طلاب الفصل الواحد، وأن يكون دوام المتعلمين بشكل تبادلي بين الصفوف الدراسية، وتقليل فترة الدوام اليومي، وتدريس المواد الأساسية فقط مع التزامها بمزامنة العملية التعليمية لكل طلابها، ومنح العاملين في المدارس أولوية خاصة بالحصول على لقاح فيروس كورونا.وذكر أن الخطة تضمنت منح أولوية خاصة للطلاب المتعثرين دراسيا في مراحل تعليمية أخرى في العودة للمدارس، مع إمكانية تشغيل المدرسة لفترتين زمنيتين صباحية ومسائية إن كان لذلك مقتضى.