ممثل الأمير: تداعيات خطيرة لتطورات القضية الفلسطينية على العالم كله

سموه أكد في "قمة القاهرة" رفض الكويت للتهجير القسري وتحميل دول الجوار التبعات

الكويت تُجدِّد إدانتها لجرائم الاحتلال الإسرائيلي وتدين قتل المدنيين وتعريضهم للأَسْر

استهداف المدنيين وقطع الكهرباء والماء والغذاء والوقود "عقاب جماعي

القاهرة - (كونا): جدَّد ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، التأكيد على رفض الكويت أي دعوات هدفها التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني، وتحميل دول الجوار تبعات المأساة التي تعتبر انتهاكاً لمبادئ القانون الإنساني الدولي.
وقال سموه في كلمة الكويت خلال (قمة القاهرة للسلام) التي عقدت أمس: إن "القمة تأتي في ظل تطورات استثنائية مأساوية يتعرض لها الشعب الفلسطيني وما تحمله هذه التطورات من تداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة بل العالم كله".
وأضاف: "نتابع بكل ألم استمرار وتصاعد العمليات العسكرية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، ونشهد العقاب الجماعي الذي يتعرضون له من خلال استهداف المدنيين العزل بغارات جوية متواصلة أدت إلى سقوط آلاف الضحايا الأبرياء أطفالاً ونساءً ورجالاً والاستمرار في استهداف الخدمات الأساسية وقطع إمدادات الكهرباء والماء والغذاء والوقود ودعوات التهجير القسري لسكان القطاع".
وإذ أكد ممثل سمو الأمير أنه "لا يخفى على أحد أن تلك الممارسات تتعارض مع القانون الإنساني الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة"، أوضح أن "المأساة الإنسانية نتيجة عدم سعي المجتمع الدولي لإيجاد حل عادل وشامل ونهائي لهذه القضية والتعامل مع الانتهاكات الإسرائيلية بمعايير مزدوجة".
وأضاف: إن "الكويت إذ تجدد إدانتها لما ترتكبه سلطات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم واعتداءات فإنها تدين في الوقت نفسه قتل المدنيين وتعريضهم للأسر والاعتقال وتدعو المجتمع الدولي لممارسة دوره في الإيقاف الفوري للعمليات العسكرية كافة وتوفير الحماية الدولية للمدنيين وفتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الإغاثية لأهالي غزة".
وقال ممثل سمو الأمير: "إننا في الكويت -قادة وحكومة وشعباً- نؤكد موقفنا الثابت في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق لنيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو (1967) ونجدد تمسُّكنا بخيار السلام العادل الشامل كخيار ستراتيجي وفقاً للمرجعيات والقرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية وبما يُحقق الأمن والاستقرار للمنطقة وشعوبها.