المحلية
ممثل الأمير في اجتماع "وقفية القدس": الكويت ستظلُّ ثابتة في موقفها تجاه الفلسطينيين وقضيتهم
الثلاثاء 22 ديسمبر 2020
5
السياسة
ترأس ممثل سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد، وفد الكويت في الاجتماع السنوي السادس لمجلس أمناء صندوق ووقفية القدس الذي انعقد أمس، عبر تنقية الاتصال المرئي والمسموع تحت عنوان (دورة الوفاء للمرحوم الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح).وأعلن خلال الاجتماع إطلاق البرنامج الخيري للمغفور له بإذن الله تعالى الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، وفاء وعرفانا من القدس لروح أمير الخير والإنسانية الذي جسد عبر حياته حبا خاصا لفلسطين ودعما كبيرا لمدينة القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك على المستويين المعنوي والسياسي متمثلين بالمواقف النضالية المشرفة والدعم اللامحدود.ويتضمن البرنامج إنشاء مركز الشيخ صباح الأحمد لتحفيظ القرآن والتعليم المستمر وتدشين صندوق الشيخ صباح الأحمد للمنح الدراسية للطلبة الأيتام في الجامعات الفلسطينية كما يسعى صندوق ووقفية القدس إلى تثمير هذا البرنامج وتعزيزه وتنمية موارده وتعزيز مشاريعه التنموية وتنويعها بمدينة القدس والمساهمة في بناء الوقفيات السكنية ودعم العائلات المتعففة والفقيرة إكراما ووفاء لروح الفقيد ولدولة الكويت.وألقى الشيخ أحمد ناصر المحمد كلمة الكويت في هذا الاجتماع، اكد فيها أن القضية الفلسطينية كانت على رأس مشاغل المغفور له بإذن الله تعالى الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، فكانت هذه القضية الملف الحاضر في جميع اللقاءات والاجتماعات الإقليمية والدولية وكان، رحمه الله، صلبا في الدفاع عنها سخيا في عطائه لها مجسدا أبعاد الموقف الكويتي المساند للحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ،مؤكدا على ضرورة الالتزام بأن ينطلق الحل لهذه القضية عبر قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وحل الدولتين كما كان، رحمه الله، داعما للأشقاء الفلسطينيين سواء للسلطة الفلسطينية أو عبر الوكالات الدولية المتخصصة ومشجعا ودافعا لجمعيات النفع العام الكويتية للقيام بواجباتها تجاه أشقائنا الفلسطينيين ولا يفوتني أن أذكر ما حظي به صندوق ووقفية القدس من اهتمام خاص من لدن سموه، رحمه الله، وذلك عندما استضافت دولة الكويت برعاية سموه الاجتماع الرابع لمجلس أمناء الصندوق عام 2018.وقال: "وأنا أتحدث عن مناقب فقيدنا الكبير وإسهاماته ،رحمه الله، في دعم القضية الفلسطينية أستذكر حرص سموه على أن يتضمن أول بيان للكويت عام 1963 أمام الأمم المتحدة ما يشير إلى موقفها تجاه القضية الفلسطينية ودعمها لهذه القضية العادلة وأقتبس من ذلك البيان القول: "إن الكويت ترفع صوتها ضد الظلم الجائر الذي يعيش تحت وطأته الشعب الفلسطيني وأن طول الفترة الزمنية لن يجرد الشعب الفلسطيني من الحقوق المشروعة في العودة إلى أراضيه وأن الأمر الواقع لا يمكن أن يكون قاعدة ثابتة للسلام".وأضاف الشيخ أحمد الناصر، أن الكويت ستظل ثابتة في موقفها تجاه الفلسطينيين وقضيتهم العادلة في ظل قيادة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد .وضم وفد الكويت كلا من مساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي السفير فهد العوضي ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب وزير الخارجية السفير صالح اللوغاني وعددا من كبار مسؤولي وزارة الخارجية.