ممثل الأمير في "عرين حماة الوطن"

نتابع عن كثب المهام الكبيرة والواجبات العظيمة التي يُؤديها حراس الوطن لكويتنا الغالية

نفخر باختيار أحد ضباط الحرس ضمن أفضل قياديي الأمن السيبراني في الشرق الأوسط

رجال القوات المسلحة البواسل أثبتوا أنهم حصن الوطن الحصين ودرعه القوية

قام ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد القائد الأعلى للقوات المسلحة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد مساء أول من أمس يرافقه سمو الشيخ أحمد النواف رئيس مجلس الوزراء بزيارة إلى وزارة الدفاع "جيوان"، وكان في استقبال سموه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع بالإنابة الشيخ طلال الخالد.
وألقى ممثل صاحب السمو سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد كلمة بهذه المناسبة.. قائلا: "في هذه الليلة المباركة من ليالي شهر رمضان الكريم، يسعدنا أن نلتقي بإخواننا وأبنائنا من قادة وضباط ومنتسبي وزارة الدفاع، ويطيب لي أن أنقل إليكم جميعا تهنئة سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بمناسبة شهر رمضان المبارك".
وأضاف سموه: "كما أهنئكم بأن أظلكم هذا الشهر الكريم بالخير والرحمة، داعياً الله أن يعيد أمثاله عليكم، والأمتين الإسلامية والعربية باليمن والبركات".
وقال: "إن زيارتي لكم اليوم ممثلاً عن سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، ووفقه إلى العمل السديد، ومنحه العمر المديد، تأتي ترسيخاً لدعم القيادة السياسية، وعلى رأس هرمها سموه حفظه الله ورعاه لرجال القوات المسلحة البواسل، الذين أثبتوا بتضحياتهم وإخلاصهم أنهم حصن الوطن الحصين ودرعه القوية المتينة".

جهود دؤوبة
وتابع سموه: "نتابع باهتمام ما تقومون به، أنتم رجال الجيش الكويتي، من واجبات ومهام، بكل وفاء والتزام، وفاء للوطن وقيادته، والتزاما بأداء رسالتكم السامية، وهي حماية الوطن برا وجوا وبحرا، والذود عن مقدساته لينعم بالأمن والاستقرار".
وأشاد سموه بالجهود الدؤوبة التي تبذلها وزارة الدفاع تحت قيادة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع بالإنابة، مثمنا عالياً توجيهات النائب الأول
بإبقاء باب التسجيل لدورتي ضباط الصف والأفراد مفتوحا طوال العام، وقبول المتقدمين بشكل فوري، بعد التأكد من استيفائهم لشروط القبول واجتيازهم للاختبارات والفحوصات الطبية، ومشاركة وزارة الدفاع كذلك في معرض الفرص الوظيفية لاستقطاب الشباب الراغبين في نيل شرف الانخراط في العمل العسكري وخدمة وطننا العزيز.

تنسيق وتعاون
كما أشاد ممثل صاحب السمو سمو ولي العهد بالتعاون والتنسيق بين القوة البحرية الكويتية والإدارة العامة لخفر السواحل بوزارة الداخلية "لحفظ أمن وسلامة مياهنا الإقليمية، فضلا عن التوسع المشهود الذي تنتهجه وزارة الدفاع، فيما يتعلق بإبرام اتفاقيات التعاون العسكري مع القوات المسلحة في عدد من الدول، ومواكبتها لكل جديد في مجال التسليح والتجهيز"، منوهاً بحرص الجيش الكويتي بكافة وحداته على تنفيذ التمارين التعبوية والتدريبات المشتركة لرفع مستوى التدريب وقياس جاهزية الوحدات المشاركة، ورفع مستوى منتسبيها للقيام بواجباتهم ومهامهم بكل كفاءة واقتدار.

الإغاثة الإنسانية
وأضاف: "ولا يفوتنا أن نقدِّر دور وزارة الدفاع مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي لتسيير رحلات إغاثية إنسانية للنازحين داخل الأراضي الأوكرانية، ودورها كذلك في التعاون مع الجهات المعنية لتسيير الجسر الجوي للمساعدات الكويتية لإغاثة منكوبي الزلزال في تركيا وسورية، تنفيذاً للتوجيهات السامية لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه".

تطوير المنظومة العسكرية
وتابع سموه: "ونحن مع إخواننا وأبنائنا رجال الجيش الكويتي البواسل في هذا الجمع الكريم فإننا نوجهكم نحو: تطوير منظومتنا العسكرية ودعم المنظومة الرادارية بأحدث التقنيات التكنولوجية الحديثة، وتحقيق أقصى درجات اليقظة والجاهزية وعقد التمارين المشتركة لرفع مستوى الأداء وقياس الجاهزية".
كما وجههم سموه إلى "تكثيف التمارين العملياتية مع القوات المسلحة الشقيقة والصديقة، والاهتمام بصيانة الآليات والمعدات؛ لتكون على استعداد دائم للقيام بأدوراها المنوطة بها، وتحقيق الاستفادة القصوى منها، والتسلح بالعلم والتدريب المستمر والعمل بروح الفريق الواحد وصولا لتحقيق الغايات المنشودة، وكل ما من شأنه مواصلة حماة الوطن لتضحياتهم من أجل استقرار وطننا الغالي وازدهاره".
واختتم سمو ممثل صاحب السمو سمو ولي العهد كلمته قائلا: "نتضرع إلى الله في علاه، أن يبقى وطننا العزيز دار أمن وأمان واستقرار، في ظل القيادة الحكيمة لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وسدد على دروب الخير خطاه".

هدية تذكارية
تم خلال الزيارة إهداء ممثل صاحب السمو سمو ولي العهد هدية تذكارية بهذه المناسبة، كما تفضل ممثل سمو الأمير بالتوقيع على سجل الشرف.
وقد رافق ممثل الأمير سمو ولي العهد في هذه الزيارة كبار المسؤولين بالدولة.

سموه زار الحرس الوطني وأكد أن مسيرته زاخرة بالعطاء ودعم أجهزة الدولة

ممثل الأمير: للمؤسسات العسكرية بصمات واضحة في الحماية والإسناد

قام ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد القائد الأعلى للقوات المسلحة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد مساء أول من أمس يرافقه سمو الشيخ أحمد النواف رئيس مجلس الوزراء بزيارة الرئاسة العامة للحرس الوطني.
وكان في استقبال سموه نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ فيصل النواف ووكيل الحرس الوطني الفريق ركن مهندس هاشم الرفاعي.
وقال ممثل صاحب السمو سمو ولي العهد في كلمة ألقاها بهذه المناسبة: "يسرنا ونحن نلتقي اليوم في الرئاسة العامة للحرس الوطني بإخواننا وأبنائنا من قادته وضباطه، في ليلة مباركة من ليالي شهر رمضان المعظم، أن أنقل إليكم وكافة منتسبي الحرس الوطني، تهنئة سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ نواف الأحمد بمناسبة شهر رمضان المبارك، أعاده الله عليكم وعلى وطننا العزيز والأمتين الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات، ولا أنسى أن أنقل إليكم تحيات وتهنئة أخي سمو رئيس الحرس الوطني في هذا الشهر الكريم، وندعو له من قلوبنا، أن يتم عليه الشفاء العاجل وأن يرجع لتحمل مسؤولياته".
وأضاف سموه: "كما يطيب لي أن أهنئكم بهذا الشهر الفضيل، داعياً الله تعالى أنْ يعينكم على صيام ما تبقى من أيامه وقيام لياليه، وأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال".
وتابع سمو ممثل الأمير قائلاً: "لقد منَّ الله تعالى على الحرس الوطني، هذه المؤسسة العسكرية الأمنية العريقة، بقيادة رشيدة، ممثلة بأخي سمو الشيخ سالم العلي السالم الصباح رئيس الحرس الوطني حفظه الله، وأنعم عليه بعاجل الشفاء ومؤازرة عضيده معالي الفريق أول متقاعد الشيخ فيصل نواف الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني الموقر أعانه الله على مواصلة مسيرته الوطنية المتسمة بالعطاء".
وأضاف: "كما حبا الله تعالى الحرس الوطني برجال مخلصين، أثبتوا بتفانيهم معاني الوفاء والولاء، وأن للمؤسسات العسكرية والأمنية بصمات واضحة في الحماية والإسناد، وأدوارا مجتمعية، تقوم بها بكل توفيق وسداد من خلال تخطيط ستراتيجي متميز وتوجيهات قيادية ينفذها منتسبون شداد".
وقال سموه: "إننا نتابع عن كثب المهام الكبيرة والواجبات العظيمة التي يؤديها حراس الوطن لكويتنا الغالية وأبنائها الكرام، عبر مسيرة وطنية زاخرة بالعطاء، متسلحين بتأهيل علمي، حريصين على التدريبات المستمرة، مساندين مؤسسات الدولة وأجهزتها، مرسخين التعاون المشترك مع الجهات المناظرة محليا وإقليميا ودوليا، قائمين بأدوار مقدرة تجاه مجتمعهم المدني".
تابع: "وفي هذا الصدد؛ نقدر جهود الحرس الوطني في تدشين "مركز العمليات والمنظومة الأمنية وإدارة الأزمات" في الرئاسة العامة للحرس الوطني، مقدرين جهود منتسبيه في الإنقاذ في حالات الطوارئ والأزمات"، جنباً إلى جنب مع منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية وقوة الإطفاء العام والجهات المعنية".
وأشاد سموه بمشاركة الحرس الوطني لوزارة الداخلية في الحملة التوعوية الشاملة لمكافحة المخدرات، "وحماية شبابنا من هذه الآفة المدمرة.. كما نفخر باختيار أحد ضباط الحرس الوطني ضمن أفضل قياديي الأمن السيبراني في الشرق الأوسط، واستضافة الحرس الوطني باعتباره ممثلاً لدولة الكويت في الاتحاد الدولي لقوات الشرطة والدرك ذات الطابع العسكري لمؤتمر القوى البشرية لدول أعضاء الاتحاد، والمقرر عقده في شهر نوفمبر 2023".
وأضاف: "ونحن نؤكد دعمنا لكافة مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية والمدنية، فإن وصيتنا لكم جميعا هي بذل قصارى جهودكم للاستمرار في أداء مهامكم وواجباتكم تجاه وطننا العزيز، ونوجه قيادة الحرس الوطني نحو مواصلة تطوير العنصر البشري وصقل الخبرات والمهارات وتبني المتميزين ودعم برامج التأهيل والتدريب، واستقطاب العناصر البشرية المتميزة للانضمام إلى صفوفه".
كما أوصى سموه بـ"صيانة الآليات والمعدات، ووضع خطة واضحة لتحقيق أقصى استفادة منها، ومتابعة التدريبات المستمرة لتفعيل "مركز العمليات والمنظومة الأمنية وإدارة الأزمات" و"منظومة الاتصالات" التي تضم الجهات العسكرية ومؤسسات الدولة الحيوية، وتوفر أحدث تكنولوجيا الاتصالات".
ودعا سموه إلى "الاهتمام بالمستشفى الميداني تلبية لنداء الواجب في أي وقت، حيث إنه أثبت دوره الفعال في إسناد وزارة الصحة خلال أزمة كورونا"، ولفت إلى "الاستمرار في تنفيذ بروتوكولات التعاون مع جهات ومؤسسات الدولة، وترسيخ التعاون الدولي، وتنفيذ بنود الاتفاقيات الثنائية مع الجهات ذات الصلة في الدول الشقيقة والصديقة، وكل ما من شأنه تعزيز قدرات الحرس الوطني وقواته ليظل السند لمؤسسات الدولة العسكرية والأمنية والمدنية".
واختتم سموه كلمته بالقول: "ندعو الله العلي القدير أن يديم على كافة مؤسسات دولة الكويت التطور والتميز، وأن يحفظ وطننا الغالي، في ظل القيادة الحكيمة لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وعلى سمو رئيس الحرس الوطني، وندعو له بالشفاء العاجل ويحفظه، ومتع سموه بالصحة والعافية وأطال في عمره".