ممثل الأمير لـ"عيون الوطن الساهرة": طبِّقوا القانون على الجميع

* نقدر جهودكم الدؤوبة ورسالتكم السامية في حفظ الأمن والنظام
* القيادة السياسية تدعم مؤسسات الدولة لا سيما العسكرية والأمنية
* الجاهزية والحزم مع كلِّ مَنْ تُسوِّل له نفسه الخروج على القانون
* التحذير من الاحتيال الإلكتروني والتصدي للشائعات والمخدرات
* ترسيخ قيم الأمانة والنزاهة والعدالة والعمل بروح الفريق الواحد
* تأهيل وتدريب الكوادر وتطوير الآليات وفقاً لأحدث التقنيات
* مواكبة كل جديد في المجال الأمني لاسيما الأمن السيبراني
* تطوير أنظمة المرور وتحديثها لمعالجة مشكلة الاختناق المروري

قام ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد القائد الأعلى للقوات المسلحة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، مساء أول من أمس، يرافقه سمو الشيخ أحمد النواف رئيس مجلس الوزراء، بزيارة إلى مبنى الشيخ نواف الأحمد بوزارة الداخلية.
وكان في استقبال سموه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع بالإنابة الشيخ طلال الخالد، ووكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس.
وبدأ ممثل صاحب السمو سمو ولي العهد كلمته بالمناسبة قائلا: "الحمد لله الذي غمرنا بخيرات كثيرة ونعم عظيمة ومن علينا بالأمن نعيش تحت ظلاله".
وأضاف سموه: "من هذا المكان الذي يحمل اسماً غالياً في قلوبنا، وفي ليلة مباركة من ليالي شهر رمضان الكريم، يسرنا أن نلتقي بإخواننا وأبنائنا من منتسبي وزارة الداخلية"، ناقلاً إليهم تهنئة صاحب السمو بمناسبة الشهر المبارك.
وقال: "نغتنم بركة هذا الشهر الفضيل لندعو المولى القدير أن يعيننا على طاعته، ويتقبل منا ومنكم صالح أعمالنا، وأن يعيد أمثاله على وطننا الغالي وأهله الأوفياء، وهو يرفل بأثواب الخير والعزة والرفعة".
وتابع سمو ممثل الأمير أنه جرياً على العادة الطيبة؛ فإن زيارته لهم ممثلاً عن صاحب السمو "تأتي تقديراً لكم أنتم منتسبي وزارة الداخلية قادة وضباطا وضباط صف وأفراداً ومدنيين، وجهودكم الدؤوبة في أداء واجباتكم ومهامكم من خلال رسالتكم السامية في حفظ الأمن والنظام داخل البلاد، وتنفيذ ما تفرضه القوانين واللوائح، ليعم الأمن في وطننا العزيز، وينعم بالأمان مواطنوه وكافة قاطنيه من الأشقاء والأصدقاء".

عيون الوطن
وأكد سموه لرجال الداخلية بعدما وصفهم بـ"الإخوة والأبناء.. عيون الوطن الساهرة": "دعم القيادة السياسية لكافة مؤسسات الدولة، لا سيما العسكرية والأمنية، فإننا نتابع ما تنهجه وزارة الداخلية من سبل لتعزيز وتطوير كفاءة وقدرات وإمكانات كافة قطاعاتها، لتواصل مسيرتها الوطنية وتحقق أهدافها المنشودة".
وأشاد بما تم اتخاذه من إجراءات تنظيمية في هيكلة المؤسسة الأمنية، والاهتمام بدعم قطاعاتها بالعناصر البشرية، من خلال فتح باب التسجيل والقبول لدورات ضباط الصف والأفراد طوال العام بأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية، مقدراً اهتمام قيادة الوزارة بمشاركة المرأة الكويتية في العمل بالمجال الأمني، لترسخ نجاحاً واضحاً في سجلها الوطني.
وأعربَ سمو ممثل الأمير عن تقديره لوزارة الداخلية؛ قيادة، ومنتسبي الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، على جهودهم في التصدي بكل حزم لكل من تسول له نفسه الاتجار بالمخدرات، وتنسيقهم مع الجهات المعنية، "لمعالجة آثارها ليعيش أبناؤنا في أمن وأمان وصحة وعافية".
كما أعرب عن تقديره لمساعي وزارة الداخلية نحو التحول الرقمي للخدمات المقدمة، من خلال تطويرها، مواكبة لأحدث سبل التكنولوجيا مما يعزز الشفافية وإحكام الرقابة وترسيخ العدل.

الجاهزية واليقظة
وقال ممثل سمو الأمير: "وأنتم تسعون لتحقيق أعلى مستوى من الأمن والسلامة وجودة الخدمات الأمنية، باستخدام أفضل الوسائل العلمية والعملية، واستمراراً لأدائكم المقدر.. فإننا نوجهكم نحو: الجاهزية واليقظة الدائمة والحزم مع كل من تسول له نفسه الخروج عن القانون "طبقوا القانون على الجميع"، وترسيخ قيم الأمانة والنزاهة والعدالة والإخلاص والعمل بروح الفريق الواحد".
ودعاهم سموه إلى الاستمرار في تطوير منظومة العمل في كافة قطاعات وزارة الداخلية، وتأهيل وتدريب الكوادر البشرية، وتطوير الآليات والمعدات وفقا لأحدث التقنيات العالمية، ومواكبة كل جديد في المجال الأمني، لا سيما الأمن السيبراني، من خلال تبادل الخبرات مع الجهات المناظرة في الدول الشقيقة والصديقة".
كما وجههم نحو تطوير أنظمة المرور وتحديثها، والاستمرار في إيجاد مزيد من الحلول لمعالجة مشكلة الاختناق المروري، وصولاً لانسيابية المرور في الطرق، وتعزيز التوعية الأمنية لدى المواطنين والمقيمين، حيث أصبحت ركيزة أساسية في العمل الأمني الحديث، وذلك من خلال إطلاق حملات توعية تواكب المستجدات، ويكون لها دور في حفظ أمن المجتمع واستقراره وتحقيق الأمان لأفراده، مثل التحذير من الاحتيال الالكتروني والتصدي للشائعات والتعريف بمخاطر المخدرات.. وغيرها.
واختتم سموه كلمته بالدعاء قائلا: ندعو الله العلي القدير أن يجعل هذا البلد آمنا مطمئنا، سائلين إياه في علاه أن تظل كويتنا الغالية واحة أمن وأمان، ومنبع خير وسلام، في ظل القيادة الرشيدة لسمو أمير البلاد.

هدية تذكارية
تم خلال زيارة سمو ممثل الأمير سمو ولي العهد إهداء سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة، كما تفضل سموه بعد ذلك بالتوقيع على سجل الشرف.
وقد رافق ممثل حضرة صاحب السمو في هذه الزيارة كبار المسؤولين بالدولة.