الأربعاء 25 سبتمبر 2024
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

ممثل الأمير: متفائلون ببوادر الانفراجات في المنطقة

Time
السبت 20 مايو 2023
View
9
السياسة
* التفاهمات السعودية- الإيرانية ستنعكس إيجاباً على استقرار المنطقة وازدهارها
* تطورات متسارعة تُحيط بدولنا العربية وتنعكس على أمن منطقتنا واستقرارها
* بن سلمان: لن نسمح بأن تتحوَّل المنطقة إلى ميادين للصراعات ونؤكد أننا ماضون للسلام


قادة الدول العربية وممثلو قادتها ورؤساء الوفود المشاركون في القمة


جدة ـ "كونا"- ووكالات: على طريق "لَمِّ الشمل"، وتحت شعار "الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة"، انطلقت، أول من أمس الجمعة، أعمال القمة العربية الـ32 لملوك وأمراء ورؤساء الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في مدينة جدة السعودية، فيما أعرب ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، عن تفاؤله بـ"بوادر الانفراجات الحاصلة في المنطقة"، ومن بينها: البيان المشترك بين كل السعودية وإيران برعاية الصين، مؤكدا أن "هذه التفاهمات ستنعكس إيجابا على استقرار المنطقة وازدهارها وتحقيق تطلعات شعوبها".
واستدرك سموه في الكلمة التي ألقاها ممثلاً لسمو أمير البلاد خلال افتتاح القمة قائلاً: "إن التفاؤل يمتزج بالقلق حيال استمرار بعض التحديات التي يواجهها وطننا العربي، إذ يأتي اجتماعنا في ظل تطورات متسارعة تحيط بدولنا العربية وتنعكس -بلا شك- على أمن منطقتنا واستقرارها، كما أن استمرار بعض الاضطرابات في العالم ومنها ما يحدث في أوكرانيا له تبعات خطيرة على الأمن والسلم الدوليين، الأمر الذي يحتم علينا وضع التصورات والآليات المناسبة للتعامل مع هذه التطورات والتحديات".
فيما يتعلق بالشأن السوري، قال سموه: إن "الكويت تجدد تأييدها لقرار الجامعة العربية رقم (8914) وترحيبها كذلك بالبيان الصادر في أعقاب اجتماع جدة والبيان الصادر عن اجتماع عمان وكلنا أمل في أن تكون عودة سورية إلى بيت العرب منطلقا لانتهاء الأزمة ومعاناة الشعب السوري".
وأضاف: إن "الكويت تؤكد موقفها المبدئي الثابت الداعي إلى الحفاظ على وحدة وسيادة سورية وسلامة أراضيها، ورفض أي تدخل في شؤونها الداخلية، وموقفنا المستمر منذ بداية الأحداث بتقديم الدعم الإنساني لكل أطياف الشعب السوري، متطلعين في هذا الصدد إلى التزام الحكومة السورية بما تضمنه بيانا جدة وعمان وقرار مجلس الأمن رقم (2254) وبما يضمن عودة سورية لممارسة دورها الطبيعي المؤثر في محيطها العربي والإقليمي والدولي".
وأكد سموه أن "القضية الفلسطينية ستبقى على رأس الأولويات والتحديات التي تواجه أمتنا العربية"، لافتا الى موقف الكويت الثابت الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه وجرائمه التي تمس الوضع التاريخي لمدينة القدس.
ودعا ممثل سمو الأمير المجتمع الدولي إلى القيام بدوره لإعادة إحياء عملية السلام وصولاً إلى حلٍّ عادل وشامل وفق ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح أن "أمام الدول العربية مسؤوليات وتحديات جساماً تتطلب منا جميعا بذل المزيد من الجهود وتنسيق المواقف لضمان مستقبل آمن مستقر في كل ربوع وطننا العربي".
في الاطار نفسه، أكد سموه -في برقية بعث إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بعد عودته إلى الكويت بعد ختام أعمال القمة- على الدور المحوري البارز للسعودية والمكانة الرفيعة التي تحظى بها على المستويين الإقليمي والدولي، آملا أن تسهم النتائج الإيجابية للقمة في تعزيز آليات العمل العربي المشترك ودعم التضامن العربي في ظل الأزمات والتحديات الراهنة التي تواجهها المنطقة.
وكان ممثل سمو الأمير، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، التقى -على هامش القمة- الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، حيث نقل اليه في مستهل اللقاء تحيات سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وأكد على موقف الكويت حيال الأزمة الاوكرانية الداعي إلى ضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة تأكيداً لمبدأ سيادة الدول واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وفق حدودها المعترف بها دوليا.
في الاطار نفسه، أكد سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان عدم السماح بأن تتحول المنطقة إلى ميادين للصراعات، قائلا إنه "يكفينا مع طي صفحة الماضي تذكر سنوات مؤلمة من الصراعات عاشتها المنطقة وعانت منها شعوبها وتعثرت بسببها مسيرة التنمية".
وقال الأمير محمد بن سلمان في كلمة له عقب تسلم السعودية رئاسة القمة: "إننا نؤكد لدول الجوار وللأصدقاء في الغرب والشرق أننا ماضون للسلام والخير والتعاون والبناء بما يحقق مصالح شعوبنا ويصون حقوق أمتنا وأننا لن نسمح بأن تتحول منطقتنا إلى ميادين للصراعات ويكفينا مع طي صفحة الماضي تذكر سنوات مؤلمة من الصراعات عاشتها المنطقة وعانت منها شعوبها وتعثرت بسببها مسيرة التنمية".
وأضاف: "يسرنا حضور الرئيس السوري بشار الأسد وصدور قرار جامعة الدول العربية بشأن استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس الجامعة ونأمل أن يسهم ذلك في دعم استقرار سورية وعودة الأمور إلى طبيعتها واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي بما يحقق الخير لشعبها بما يدعم تطلعنا جميعا نحو مستقبل أفضل لمنطقتنا".

ممثل الأمير: متفائلون ببوادر الانفراجات في المنطقة

ممثل الأمير: دور محوري بارز للسعودية إقليمياً ودولياً

بن سلمان: لن نسمح بتحوّل منطقتنا إلى ميادين للصراعات

الأسد: العروبة ماضي وحاضر ومستقبل سورية

"إعلان جدة": وقف التدخلات الخارجية في الشؤون العربية
آخر الأخبار