الأولى
/
المحلية
ممثل الأمير: نعمل على الوصول إلى الحياد الكربوني في 2050
الاثنين 07 نوفمبر 2022
5
السياسة
* مبادرة الشرق الأوسط تحقق الكثير من التطلعات إقليمياً ودولياً* فتح آفاق جديدة لمستقبل أخضر مستدام وزيادة المسطحات الخضراء.* خلق فرص اقتصادية تعود بالنفع على الأجيال القادمة والاهتمام بالسياحة البيئية* الدعم الكامل لجهود الشقيقة الكبرى السعودية وتنفيذ توصيات المبادرة* المبادرة نقطة تحوُّل للشرق الأوسط في العمل المناخي وأساس للتعاونشرم الشيخ (مصر) ـ "كونا": أكد ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، التزام الكويت بالقرارات والمبادرات الخليجية والإقليمية والدولية المعنية بالبيئة.وقال سموه، في كلمة الكويت في مؤتمر النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر المنعقدة في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، أمس: إن رؤية كويت جديدة 2035 تضمنت ركيزة أساسية محورها بيئة معيشية مستدامة تسعى من خلالها إلى تحقيق الاستدامة البيئية والإيفاء بتعهداتها البيئية أمام المجتمع الدولي، لافتاً سموه إلى أن دولة الكويت ملتزمة بكافة معايير التعاون مع الأمم المتحدة في تنفيذ مشاريعها البيئية المخصصة لها. وقال سموه: "يسرني -في البداية- أن أنقل لكم تحيات أمير دولة الكويت سمو الشيخ نواف الأحمد، وتمنيات سموه لكم بالتوفيق والنجاح؛ للوصول إلى الأهداف المنشودة لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر بنسختيها: الأولى والثانية".أضاف سموه: "ويشرفني في مستهل كلمتي أن أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى حكومة جمهورية مصر العربية الشقيقة، لما لمسناه من حفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة، والإعداد المميز للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بتغير المناخ".وتابع سمو ممثل الأمير: "كما أغتنم هذه المناسبة لأتقدم بخالص الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية الشقيقة على إطلاقها النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تزامنا مع انعقاد مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، حيث تعتبر هذه المبادرة نقطة تحول هامة لمنطقة الشرق الأوسط في العمل المناخي وأساسا للتعاون الإقليمي في مكافحة آثار تغير المناخ، وهو ما يعبر عن الرغبة الصادقة لدولنا الإقليمية في تنفيذ بنود اتفاق باريس للمناخ وتحقيق أهداف ومؤشرات التنمية المستدامة 2030".وأوضح سموه: "لا شك أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بإشراف أخي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز تحقق الكثير من التطلعات البيئية على المستويين الإقليمي والدولي من خلال العمل برؤية موحدة فضلاً عن الفوائد المرجوة منها على المستوى الوطني". مستقبل أخضر مستداموأضاف سموه: "من هذا المكان تجدد دولة الكويت تأكيدها على سعيها الدؤوب للقيام بمشاريع واعدة من خلال هذه المبادرة لزيادة المسطحات الخضراء من خلال التشجير وزيادة الغطاء النباتي وإقامة المحميات الطبيعية والاهتمام بالسياحة البيئية للمساهمة في الوصول إلى الحياد الكربوني خلال منتصف القرن الحالي ما سيتوج بأثر إيجابي في مجال البيئة وخلق فرص اقتصادية ضخمة تعود بالنفع على الأجيال القادمة وفتح آفاق جديدة لمستقبل أخضر مستدام". وقال سموه: "كما تجدد دولة الكويت دعمها الكامل لجهود شقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية والتزامها بما يتفق عليه في ضوء إمكانياتها ومواردها ولن تدخر جهدا أو دعما أو امتثالا لتحقيق التوصيات التي تتوصل إليها هذه المبادرة بكافة نسخها".واختتم سموه كلمته: "أكرر شكري لجميع القائمين على عقد أعمال هذه القمة، داعيا المولى العلي القدير أن يهيئ لنا سبل الرشاد لتحقيق ما نتطلع إليه جميعا من خير وتقدم وازدهار لدولتنا والدول الشقيقة والصديقة".مشاريع بيئيةأشار سمو ولي العهد إلى أربعة مشاريع بيئية نفذتها الكويت هي:• مشروع الوقود البيئي.• مصفاة الزور العالمية.• مشروع مناولة الكبريت.• مشروع خط الغاز الخامس.